يشهد مبنى الاتحاد الكويتي لكرة القدم اليوم تنصيب وتكليف مجلس إدارة جديد يدير الشؤون خلال الفترة الحالية بعدما انتهت مدة المجلس الحالي. ويضم المجلس الجديد 14 عضوا بدل من 5 أعضاء كما هو الآن بعد تعديل النصاب الأساسي ليتوافق مع اللوائح الدولية والقانون المحلي الكويتي، حيث ستقوم الجمعية العمومية باختيار أعضاء جدد يمثلون 13 ناديا بعدما امتنع النادي العربي من تقديم مرشحين له خلال الانتخابات الحالية بسبب الخلاف بين الإدارة والاتحاد، وهو ما يجعل الانتخابات تجرى من 13 ناديا فقط. الاختيارات واستقرت الأندية الرياضية على الاسماء المرشحة، حيث من المتوقع عودة الحرس القديم مرة أخرى إلى سدة الحكم على رأسهم الشيخ طلال الفهد «القادسية»، هايف المطيري «النصر» عبد اللطيف الدواس «الصليبيخات»، مانع الحيان «خيطان»، مبارك النزال «التضامن» الذي طرح ترشحه عددا من علامات الاستفهام نظرا لعدم رغبة مجلس إدارة ناديه بترشيحه، ولم يتم إرسال أوراقه كممثل للنادي وهو ما دفعه للجوء إلى المحكمة الرياضية التي منحته الضوء الأخضر للعودة. والأمر ذاته ينطبق على جالي الجريد مرشح نادي «الفحيحيل» الذي سيدخل مجلس الإدارة بناء على توجهات الأغلبية، وليس برغبة النادي الذي رفض استقبال أوراق ترشيحه وعاد لسباق الانتخابات بناء على قرار المحكمة أيضا. ويتخوف عدد من المراقبين، من بداية أزمة خلال عملية التصويت بين إدارة التضامن وممثلي الأندية في حال عدم اختيار احمد الدويلة كعضو مجلس إدارة ممثلا للنادي بعد تزكيته، ومخاطبة جميع الأندية بضرورة احترام رغبة النادي بترشيح الدويلة. المناصب وتم حسم منصب الرئيس والذي جاء لصالح الشيخ طلال الفهد الرئيس الحالي ومرشح نادي القادسية بعدما رفضت الأندية ترشيح ممثليها على منصب الرئيس كاتفاق مسبق بينها، بينما رشح نادي الجهراء، والنصر ممثليهما لمنصب النائب، ولكن أفادت المصادر بأن هناك محاولات لإبقاء المطيري نائبا للرئيس، مع إعطاء نواف جديد مرشح الجهراء منصب آخر كرئيس للجنة المنتخبات أو اللجنة المالية. البيان الاماراتية