استشهد فلسطينيان أمس، أحدهما طفل، خلال مواجهات أمام معتقل عوفر الإسرائيلي قرب رام الله، بدأت بإطلاق جيش الاحتلال الرصاص تجاه مسيرة لإحياء الذكرى 66 للنكبة، ضمن سلسلة مسيرات غضب خرج فيها عشرات آلاف الفلسطينيين، وجابت أنحاء الأراضي المحتلة. وقالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على الشهيدين، فيما تحدثت تقارير أخرى عن استشهاد أحدهما برصاص مستوطنين. وأطلقت صافرات الإنذار مدة 66 ثانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إيذاناً بانطلاق فعاليات إحياء ذكرى النكبة. كما شهد حاجز قلنديا بين رام الله والقدس مواجهات مماثلة، أطلق خلالها جيش الاحتلال أعيرة نارية ومعدنية، تسببت في إصابة عدد من المشاركين الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق. واندلعت مواجهات مماثلة في محافظتي الخليل ونابلس وقرب بيت لحم، سقط فيها جرحى، سبقها اعتقال الاحتلال 11 فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة، فيما خرج العشرات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية ومفاتيح العودة. من جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة في ذكرى النكبة، عن امله بأن «يكون العام ال66 للنكبة عام النهاية لمعاناتنا الطويلة». وقال: «آن الاوان لإنهاء اطول احتلال في التاريخ، وآن الأوان لقادة اسرائيل ان يفهموا أنه لا وطن للفلسطينيين الا فلسطين». البيان الاماراتية