أكد نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، السبت، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ترحيب واشنطن بالمبادرات التي يجري تنفيذها ل"تعبئة" السكان ضد تنظيم "داعش" في العراق، فيما حثه على ضمان أن تتم المعركة الصعبة ضد "الإرهاب" بطريقة تحمي السكان المدنيين وتلتزم سيادة القانون. واشنطن (فارس) وقال البيت الأبيض في بيان له، إن "نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن هاتف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وهنأ الشعب العراقي على مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية". وأشار البيت الأبيض إلى أن "بايدن شدد على أهمية وجود البرلمان الجديد للعمل على إخراج البلاد من الوضع الأمني الذي تمر به، نظرا للتحديات العديدة التي تواجه العراق". وتابع أن "الزعيمين تحدثا حول الوضع الأمني في محافظة الأنبار"، لافتا إلى أن "نائب الرئيس شدد على أهمية اتباع نهج شامل يتضمن التوعية السياسية، فضلا عن تدابير أمنية تتفق مع هدف كسب الدعم المحلي والتعاون". ولفت إلى أن "بايدن رحب بالمبادرات التي يجري الآن تنفيذها لتعبئة السكان ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وحث بقوة حكومة العراق على ضمان أن تتم المعركة الصعبة ضد الإرهاب بطريقة تحمي السكان المدنيين وتلتزم سيادة القانون". ونوه البيت الأبيض إلى أن "نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء أكدا على شراكة طويلة الأمد بين العراق والولايات المتحدة، وفقا لاتفاقية الإطار الاستراتيجي، بما في ذلك التزامها بالتنسيق في مكافحة (داعش)، الذي يمثل تهديدا للمنطقة برمتها". /2926/ وكالة الانباء الايرانية