يعتبر البرازيلي ادنالدو باتستا ليبانيو المعروف ب «غرافيتي»، واحدة من أهم الأوراق الرابحة في صفوف «الفرسان» خلال الموسم الجاري، بصدارته قائمة هدافي الأهلي في كل المسابقات المحلية، التي خاضها الفريق خلال الموسم الجاري، ولهذا تعول عليه الجماهير كثيراً في حسم مواجهة اليوم، وقيادة الفريق إلى العودة من أبوظبي باللقب الرابع، بعد ثلاثية دوري الخليج العربي، وكأس الخليج العربي، وكأس السوبر. كان غرافيتي قد جدد تعاقده منذ أيام مع الأهلي لمدة موسم جديد، وعبر بعدها اللاعب عن سعادته، بالتجديد مع الفريق، وتكملة مسيرته الكروية مع «الفرسان»، بعدما تأقلم مع الأجواء في النادي، مؤكداً أنه يشعر وهو في الأهلي بأنه في بيته، وقال: «قدمنا موسماً استثنائياً، وحققنا العديد من الألقاب، وأطمح إلى اللقب الرابع اليوم، إضافة أن لديّ الرغبة لتقديم المزيد للفريق، في ظل التعاون الكبير الذي ألقاه من الإدارة وزملائي اللاعبين». سجل غرافيتي خلال مشواره مع الأهلي، 86 هدفاً في 101 مباراة رسمية، خاضها مع الفريق في ثلاثة مواسم، ومن بينها 59 هدفاً في دوري الخليج العربي، بواقع 16 في موسمه الأول، 24 هدفاً في الموسم الماضي، و19 في النسخة الأخيرة، كما سجل 17 هدفاً في بطولة كأس الخليج العربي (المحترفين، واتصالات سابقاً)، من بينها 13 هدفاً في الموسم الأول، و4 أهداف في الموسم الجاري، علاوة على 7 أهداف في كأس رئيس الدولة، و3 أهداف في دوري أبطال آسيا، اثنان منها في شباك السد القطري الأول في مباراة الذهاب، التي انتهت بالتعادل 1- 1 على استاد راشد بالنادي الأهلي، والثاني في الجولة الأخيرة التي انتهت بفوز السد 2- 1. جيان الهداف أطلقت الجماهير العيناوية أخيراً على نجمها الغاني «هداف نصف الأرض»، بعد تصدره قائمة هدافي دوري أبطال آسيا حالياً برصيد 10 أهداف، ما أسهم في وصول العين إلى دور الثمانية للبطولة، التي سبق وتوج العين بلقبها في أولى نسخها بشكلها الجديد في 2003، وتنظر جماهير «الزعيم» إلى نجمها، كماكينة لتسجيل الأهداف. وتتمنى استمرارها بالعمل اليوم، ليحقق فريقها لقباً يعوض به الإخفاق، الذي تعرض له الفريق في الموسم الجاري، الذي استطاع جيان من خلاله الحفاظ على لقب هداف الدوري الإماراتي للمحترفين، للموسم الثالث على التوالي، ليعادل الهداف الكبير فهد خميس مع الوصل، والبرازيلي أندرسون مع الشارقة في عدد مرات تحقيق لقب الهداف. ولد أسامواه جيان في 22 نوفمبر 1985 بمدينة أكرا الغانية، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي ليبرتي بروفيشنالز في عام 2003، وفي موسم 2003/ 2004، انتقل إلى نادي أودونيزي الإيطالي، وفي عام 2004 انتقل إلى نادي مودينا الإيطالي، ولعب معهم حتى عام 2006، وفي عام 2006 عاد إلى نادي أودونيزي الإيطالي، ولعب لنادي رين الفرنسي، وسجل معهم 18 هدفاً في الموسم الأول، انتقل رسمياً لنادي سندرلاند مقابل 13 مليون جنيه استرليني في عام 2010، ثم نادي العين في سبتمبر 2011، مقابل 38 مليون درهم. سياو القلب النابض يعد جوسيل فيريرا دا سيلفا المعروف ب«سياو»، ترمومتر القوة الهجومية للأهلي، وتقيس عليه جماهير «الفرسان» قوة فريقها، وإمكانية فوزه، وفقاً لإمكانات نجمها البرازيلي المولود في 31 مارس 1982، خصوصاً إذا كان الانسجام بينه وبين مواطنه غرافيتي كبيراً، وهو ما تتمناه جماهير الأهلي اليوم، ليعود فريقها من العاصمة أبوظبي، محافظاً على اللقب الغالي كأس رئيس الدولة. بدأ جوسيل دا سيلفا مسيرته الكروية من نادي سانتا كروز البرازيلي عام 2005، ثم انتقل إلى سيلجويرو، فلاكاسا، فكيرا، وانتقل اللاعب إلى بوسان بارك الكوري الجنوبي في الموسم 2007/ 2008، وعاد مرة أخرى إلى كيرا، ومن عام 2008 حتى 2010 لعب ليفلا ريو البرازيلي، وخلال تلك الفترة أعير اللاعب لأكثر من ناد بين البرتغالوالبرازيلي وأميركا، ليستقر به الحال أخيراً في نادي الشباب الإماراتي مع انطلاقة الموسم الرياضي 2011-2012، ومع انطلاقة الموسم الرياضي الجاري 2013-2014، تعاقدت إدارة النادي الأهلي مع اللاعب لتدعيم صفوفها ليشكل مع مواطنه غرافيتي خط هجوم قوي قادر على هز الشباك. الساحر إذا كان جيان هداف العين التاريخي بلا منازع، فإن عمر عبد الرحمن ساحر القلوب ووسط الملعب، والسبب الرئيس في 90% من أهداف العين في أغلب مباريات «الزعيم» خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، وربما تذبذب نتائج العين بداية الموسم الجاري، كان وراء تأثر «عموري» من إصابة أبعدته لفترة عن الملعب، وأثرت سلباً في فنياته ومهارته العالية. اتفق الخبراء على أن «عموري» من أفضل اللاعبين في صناعة اللعب والتمريرات الدقيقة الماكرة، التي يخترق بها الدفاعات في وطننا العربي حالياً، إلى جانب المهارات الفردية العالية، والقدرة على المراوغة، وإتقان الكرات الثابتة، والركنيات وركلات الجزاء. موهبة رغم أن «عموري» هو الأصغر بين شقيقيه محمد، وخالد لاعبي العين، فإن موهبته كانت الأوضح بين أشقائه، ومنذ انضمامه إلى مدرسة وأكاديمية نادي العين في عام 2007، والجميع توقع تألقه حتى ضمه المدرب الألماني وينفريد شايفر، إلى الفريق الأول بعد أن شاهده في بطولة العين الدولية تحت 17 سنة 2009، وتلقى وقتها عرضاً من إسبانيول، لكن الصفقة لم تتم بسبب رغبة النادي الإسباني بشراء بطاقته بصفة نهائية. حلم قرقاش: نتطلع إلى الرباعية قال أسامة قرقاش عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، إن «الفرسان» يتطلعون بكل قوتهم للحفاظ على كأس رئيس الدولة، وتحقيق رباعية تاريخية من الصعب تكرارها خلال السنوات المقبلة، واعتبر أن الجيل الحالي من لاعبي الأهلي استثنائي، ومن الصعب أيضاً تكراره. وقال: «حقق الأهلي بالفعل ثلاثية تاريخية مستحقة في الموسم الحالي، وبذل فيها الجميع مجهودا كبيرا لتحقيقه. نجوم أحمد خليل: طموحنا الحفاظ على اللقب أكد أحمد خليل نجم هجوم الأهلي، أنه وزملاؤه منذ فترة طويلة، في انتظار المباراة الختامية في نهائي كأس رئيس الدولة، وقال: «هذه البطولة غالية على قلوبنا، ونسعى بكل قوتنا للحفاظ على لقبها، ليكون مسك ختام لموسمنا الكبير الذي حققنا فيها إنجازات كبيرة في مختلف المسابقات المحلية». كان خليل قد أحرز هدفين من أهداف فريقه الخمسة في مباراة الأهلي الأخيرة في دوري الخليج العربي أمام الظفرة، ليؤكد استمرار تألقه اللافت مع الأهلي الذي حقق معه العديد من الألقاب، ومن بينها أول بطولة لدوري المحترفين في موسم 2008-2009، وكأس اتصالات للمحترفين الموسم قبل الماضي، وكأس رئيس الدولة موسم 2012-2013. أمنية سيف يوسف: إسعاد الجماهير غايتنا أعرب سيف يوسف حارس الأهلي وسده المنيع، عن أمنيته بتحقيق بطولة كأس رئيس الدولة، وشكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس النادي الأهلي، على استقباله الأخير لفريق الأهلي. وقال: «تعودنا من سمو الشيخ حمدان بن محمد، أن يحفزنا ويساندنا منذ بداية الموسم، ورغم الضغوطات إلا أننا كنا على العهد وأسعدنا جمهورنا بثلاث بطولات، ونتمنى أن نكمل إسعادهم بالرباعية». أمل ثامر محمد: حلمي كأس رئيس الدولة رأى أحدث الوجوه الأهلاوية ثامر محمد مدافع الفريق الأول لكرة القدم، أنه وزملاؤه هدفهم تحقيق الرباعية ل«القلعة الحمراء»، وقال: «طموحاتي تحقيق كأس رئيس الدولة اليوم، وأيضاً حصد العديد من البطولات مع الفريق خلال المواسم القادمة». وتابع: «سعادتي لا توصف بانضمامي إلى الأهلي في فترة القيد الشتوية الأخيرة، وأرجو أن انجح مع زملائي في تحقيق الرباعية على حساب العين». أول لقاء من المصادفات الغريبة، أن أول ظهور ل«عموري» مع الفريق الأول للعين كان عمره 17 عاماً، أمام الأهلي في 24 يناير 2009 في بطولة كأس اتصالات للمحترفين، عندما دخل بديلاً للاعب أحمد خميس في الدقيقة 77، كما كان أول أهدافه في دوري المحترفين في مرمى الأهلي يوم 11 مايو 2009، وتعادل الفريقان وقتها 2-2. تعرض «عموري» لإصابة في الرباط الصليبي يوم 26 يوليو 2009، خلال مشاركته في مباراة ودية مع منتخب الشباب ضد فريق لوزان، وغاب على أثرها لمدة 6 أشهر، ثم تعرض للإصابة بتمزق في الرباط الصليبي في 15 يناير 2012، ضمن مباراة في دوري الرديف، وخضع لتجربة احترافية مع مانشستر سيتي، لكن قوانين العمل البريطانية حالت دون انضمامه للفريق الإنجليزي. جيان إلى المونديال ينتظر أن يسافر جيان عقب نهائي كأس رئيس الدولة، إلى بلاده استعداداً للتواجد في كأس العالم 2014 في البرازيل، مع المنتخب الغاني الذي بدأ جيان مسيرته معه في عام 2003، وكان أحد أبرز لاعبي منتخب بلاده، الذين شاركوا في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، ولم ينافس فقط علي صدارة الهدافين، بل قاد منتخب بلاده إلى دور الربع نهائي قبل الخسارة أمام الأوروغواي بركلات الترجيح. البيان الاماراتية
