ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، يوم أمس الخميس، اجتماع مجلس إدارة المؤسسة، حيث تم إجازة ميزانية العام ،2013 وإقرار خطة عمل برامج المؤسسة الستة للعام المقبل . تم في الاجتماع استعراض إنجازات المؤسسة خلال العام ،2012 الذي شهد انطلاقة جديدة للمؤسسة محققة تغييراً جذرياً في استراتيجية عملها، متبنية لنموذج عمل جديد يتجاوز تقديم المنح فقط إلى تنفيذ برامج تعتمد على نموذج "الاستثمار المجتمعي" مركزة على شريحة الشباب من عمر ،15 حتى 35 عاماً . وتطرح المؤسسة حالياً ستة برامج في مراحل مختلفة من نضوجها، تهتم المؤسسة بالعمل على تطويرها وتوسيع نطاقها بما يخدم الشباب في الإمارات على الوجه الأمثل، على أن تحدث هذه البرامج تغييراً حقيقياً وتترك أثراً إيجابياً على المدى الطويل في الشباب الإماراتي والمجتمع الذي يرتبطون به وعلى شركاء المؤسسة أيضاً . كما ناقش الاجتماع الأولويات الاستراتيجية للمؤسسة خلال عام ،2013 التي تعنى بأن تكون قائمة على الكفاءة التنظيمية والخبرة في العمل في مجال النفع الاجتماعي، بما يضمن أن تكون المؤسسة كياناً يطبق معايير الاستدامة المالية، وأن تقدم برامج مستدامة ذات تأثير دائم وإيجابي وقابل للقياس . كما استعرضت المؤسسة الاستراتيجية التي اتبعتها للخروج بشكل مهني من نموذج العمل القديم القائم على تقديم المنح . وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة المؤسسة تعليقاً على الاجتماع: "أكدت مؤسسة الإمارات خلال السنة الماضية جديتها والتزامها بتقديم مشاريع أعمال ريادية برؤية اجتماعية تهتم بالتركيز على الشباب في الإمارات، بما ينمي من طاقاتهم ومهاراتهم ويساعدهم على التقدم والريادة في مجتمعهم، وهو ما بدأت المؤسسة في تحقيقه من خلال إطلاق برامج جديدة وتطوير وتوسيع نطاق برامج قائمة" . وأكد سموه دعم مجلس الإدارة الكامل، لتحقيق أفضل النتائج المرجوة من البرامج والمشاريع المطروحة، التي تهدف إلى تنمية الشباب في الإمارات، مؤكداً أن المجلس يدعم كل التغييرات الهيكلية التي قامت بها مؤسسة الإمارات خلال الفترة الماضية . وأشار سموه إلى أن نموذج العمل الجديد للمؤسسة، أثبت إيجابيته في وضع المؤسسة في سياق أفضل، يمكنها من تحقيق تأثير ملموس في حياة الشباب في دولة الإمارات .