12:04 م شبوة نبأ:- صنعاء تنذر التحذيرات المتلاحقة التي تطلقها السلطات اليمنية عن تسلل عناصر تنظيم "القاعدة" الذين هربوا من محافظتي أبينوشبوة في الجنوب إلى محافظات أخرى بقرب اتساع العملية العسكرية التي ينفذها الجيش ضد التنظيم منذ أواخر أبريل الماضي, لتشمل مأربوالبيضاء وإب وحضرموت. وأعلنت وزارة الدفاع في بيان, أمس, عن مقتل سعوديين اثنين من التنظيم في مواجهات مع الجيش في محافظة شبوة, هما إبراهيم حماد وأحمد الحربي. وأشارت إلى أن عدد السعوديين القتلى من "القاعدة" المعلن عن أسمائهم رسمياً وصل إلى 10 هم ماجد المطيري وتركي عبد الرحمن المكنى ب"أبو وهيب" وعبادة الشروري وعبد الرحمن الحوطي وأبو عبيدة وحسين البدوي وبن حيزون ومالك المكي. وأكدت أن عملية الرصد والمطاردة لفلول "القاعدة" مستمرة وستتواصل حتى يتم تطهير كل المناطق التي يتواجدون فيها, داعية أبناء محافظاتالبيضاء وإب ومأربوحضرموت إلى أخذ الحيطة والحذر ومنع تسلل الإرهابيين الفارين من مديرية المحفد بمحافظة أبينوشبوة إلى مدن وقرى وعزل هذه المحافظات. وناشدت أبناء مديرية ميفعة والحوطة والصعيد ووادي يشبم بمحافظة شبوة ببذل المزيد من التعاون مع الجيش والأمن وعدم السماح لعناصر"القاعدة" بالعودة أو التواجد في هذه المناطق, حيث ستتم ملاحقتهم وعدم السماح بعودتهم إلى مناطقهم حتى لا تتعرض مدنهم وقراهم ومزارعهم للأضرار بسبب الأعمال القتالية التي قد تجري إن عادت تلك العناصر أو تواجدت في المدن والقرى. في غضون ذلك, رصدت وزارة الداخلية تحركات مشبوهة لعناصر "القاعدة" في محافظة ذمار, إثر اعتقال أربعة أشخاص من مديرية عتمة ومعهم أسلحة وذاكرات رقمية بها صور لمواقع تابعة للتنظيم في ذمارومحافظات أخرى. إلى ذلك, نفت الوزارة ماجاء في تقرير نشره الموقع الإخباري الأميركي "بزفييد" من معلومات عن تعيين المتهم بالإرهاب جمال النهدي مساعداً لمدير عام شرطة مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن. وأوضحت أن ما جاء في التقرير لا أساس له من الصحة وأن الشخص الذي أشار إليه التقرير سبق وتم اعتقاله في العام 1992 بتهمة الانتماء ل"القاعدة" والتورط في الأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينة عدن حينها, موضحة أنه ظل في السجن إلى أن تم الإفراج عنه في العام ,1994 حيث شارك في حرب الدفاع عن الوحدة. وأضافت "أن ذلك الشخص رغم تعاونه مع أجهزة الاستخبارات في مكافحة الإرهاب إلا أنه لم يعين من حينه في أي منصب سواء أمنياً أو حكومياً حتى الوقت الراهن". شبوة نبا