اعدها/ للنشر عدنان حلبوب السلطات اليمنية تعلن مقتل سعوديين من “القاعدة” في شبوة صنعاء من يحيى السدمي"السياسة" تنذر التحذيرات المتلاحقة التي تطلقها السلطات اليمنية عن تسلل عناصر تنظيم “القاعدة” الذين هربوا من محافظتي أبينوشبوة في الجنوب إلى محافظات أخرى بقرب اتساع العملية العسكرية التي ينفذها الجيش ضد التنظيم منذ أواخر أبريل الماضي, لتشمل مأربوالبيضاءوإبوحضرموت. وأعلنت وزارة الدفاع في بيان, أمس, عن مقتل سعوديين اثنين من التنظيم في مواجهات مع الجيش في محافظة شبوة, هما إبراهيم حماد وأحمد الحربي. وأشارت إلى أن عدد السعوديين القتلى من “القاعدة” المعلن عن أسمائهم رسمياً وصل إلى ,10 هم ماجد المطيري وتركي عبد الرحمن المكنى ب”أبو وهيب” وعبادة الشروري وعبد الرحمن الحوطي وأبو عبيدة وحسين البدوي وبن حيزون ومالك المكي. وأكدت أن عملية الرصد والمطاردة لفلول “القاعدة” مستمرة وستتواصل حتى يتم تطهير كل المناطق التي يتواجدون فيها, داعية أبناء محافظاتالبيضاءوإبومأربوحضرموت إلى أخذ الحيطة والحذر ومنع تسلل الإرهابيين الفارين من مديرية المحفد بمحافظة أبينوشبوة إلى مدن وقرى وعزل هذه المحافظات. وناشدت أبناء مديرية ميفعة والحوطة والصعيد ووادي يشبم بمحافظة شبوة ببذل المزيد من التعاون مع الجيش والأمن وعدم السماح لعناصر”القاعدة” بالعودة أو التواجد في هذه المناطق, حيث ستتم ملاحقتهم وعدم السماح بعودتهم إلى مناطقهم حتى لا تتعرض مدنهم وقراهم ومزارعهم للأضرار بسبب الأعمال القتالية التي قد تجري إن عادت تلك العناصر أو تواجدت في المدن والقرى. في غضون ذلك, رصدت وزارة الداخلية تحركات مشبوهة لعناصر “القاعدة” في محافظة ذمار, إثر اعتقال أربعة أشخاص من مديرية عتمة ومعهم أسلحة وذاكرات رقمية بها صور لمواقع تابعة للتنظيم في ذمار ومحافظات أخرى. إلى ذلك, نفت الوزارة ماجاء في تقرير نشره الموقع الإخباري الأميركي “بزفييد” من معلومات عن تعيين المتهم بالإرهاب جمال النهدي مساعداً لمدير عام شرطة مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن. وأوضحت أن ما جاء في التقرير لا أساس له من الصحة وأن الشخص الذي أشار إليه التقرير سبق وتم اعتقاله في العام 1992 بتهمة الانتماء ل”القاعدة” والتورط في الأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينة عدن حينها, موضحة أنه ظل في السجن إلى أن تم الإفراج عنه في العام ,1994 حيث شارك في حرب الدفاع عن الوحدة. وأضافت “أن ذلك الشخص رغم تعاونه مع أجهزة الاستخبارات في مكافحة الإرهاب إلا أنه لم يعين من حينه في أي منصب سواء أمنياً أو حكومياً حتى الوقت الراهن”. من ناحية ثانية, قتل ستة أشخاص وأصيب 10 آخرون بينهم نساء وأطفال في مواجهات عنيفة تجددت بين أنصار جماعة عبد الملك الحوثي وأتباع الشيخ عبد الواحد الدعام القيادي في حزب “المؤتمر الشعبي” في منطقة الرضمة بمحافظة إب وسط اليمن. وقالت مصادر إن الجانبين استخدما في المواجهات مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
مقتل سعوديين ينتميان إلى «القاعدة» في جنوباليمن خبير في شؤون الإرهاب: هناك ضبابية حول عدد قتلى المتطرفين صنعاء: عرفات مدابش وحمدان الرحبي"الشرق الأوسط"
أعلن مصدر عسكري يمني، أمس، مصرع عنصرين من تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، يحملان الجنسية السعودية، في الوقت الذي حذر فيه الجيش اليمني من تسلل عناصر «القاعدة» إلى محافظات أخرى. وقال المصدر العسكري إن إبراهيم حماد وأحمد الحربي لقيا مصرعهما في العمليات العسكرية الدائرة في مديرية عزان بين الجيش اليمني مسنودا باللجان الشعبية المسلحة، في سياق المواجهات الدائرة في محافظة شبوةبجنوب شرقي البلاد. من ناحية أخرى، قال الخبير في شؤون الإرهاب وتنظيم القاعدة، سعيد عبيد الجمحي، ل«الشرق الأوسط»، إنه «ومنذ العمليات العسكرية الجارية في جنوب البلاد في 29 أبريل (نيسان) الماضي، سمعنا الكثير عن قتلى (القاعدة) وعن تقدم الجيش، وكان هناك استبشار شعبي بهذه العمليات، إلا أن هناك الكثير من الضبابية، فبعد مرور وقت غير قصير هناك العديد من القتلى غير المعروفين». وأضاف الخبير الجمحي أن «هناك عدم وضوح في ما يتعلق بما أنجزه الجيش اليمني خلال هذه الحملة». ويفيد الخبير الجمحي بأن الضربات الجوية على مناطق شبوة تؤكد أن «القاعدة» ما زالت موجودة في تلك المنطقة، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر ل«الشرق الأوسط» أن عددا من عناصر وقيادات تنظيم القاعدة تم اعتقالهم في محافظاتالحديدة، وإب، والبيضاء، وحضرموت، وغيرها من المحافظات. إلى ذلك، حذر الجيش اليمني المواطنين في عدة محافظات من تسلل عناصر تنظيم القاعدة إليها، بعد فرارهم من المناطق التي شن الجيش عليهم حربا في شبوةوأبين. وطالب المصدر العسكري في بيان صحافي أبناء محافظاتالبيضاءوإبومأربالبيضاء بمنع تسلل العناصر الإرهابية التي فرت من مديرية المحفد محافظة أبين، ومن محافظة شبوة، إلى مدنها وقراها، وعزل هذه المحافظات. وأكد المصدر أن عملية الرصد والمطاردة لمسلحي «القاعدة» مستمرة حتى يتم تطهير كل المناطق التي يوجدون فيها. إلى ذلك، أعلن قائد عسكري كبير سيطرة الجيش على مدينة عزان وضواحيها، حيث كانت تدور مواجهات عنيفة خلال الأسابيع الماضية، ضد المسلحين الذين كانوا يسيطرون على المدينة، بحسب المصادر العسكرية. وقال رئيس هيئة العمليات اللواء الركن الدكتور ناصر عبد ربه الطاهري إن عمليات التمشيط والملاحقة لا تزال مستمرة في محافظتي أبينوشبوة، حتى يتم القضاء على من تبقى من عناصر الإرهاب. فيما أفاد مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الرابعة بفرار مسلحي «القاعدة» إلى جبال آل فطحان وآل الربيز في محافظة أبين. وقال المصدر إن «هذه العناصر تقوم من وقت إلى آخر بمحاولة التسلل إلى بعض الطرقات». ودعا المواطنين إلى طرد المسلحين من مناطقهم وقراهم حتى لا تتعرض مناطقهم للضرر. في سياق آخر، هددت هيئة الأركان العامة للجيش اليمني برد قاس على كل من يفجر أنابيب النفط أو أبراج الكهرباء، في محافظة مأرب شرق البلاد. وتتعرض أنابيب النفط والكهرباء لعمليات تفجير مستمرة من قبل مسلحين قبليين على خلفية مطالب مالية أو إطلاق سراح أقارب لهم في السجون اليمنية. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبد الباري الشميري قوله إن الوحدات العسكرية والأمنية في مأرب لن تسمح للإرهابيين والمخربين والخارجين عن القانون بأن يعبثوا بمقدرات الشعب اليمني، فيما أكد وكيل المحافظة علي الفاطمي أنه سيجري الرد وبقوة على من يعتدي على المنشآت النفطية أو إعاقة إصلاح أنبوب النفط أو قطع الطرقات وإعاقة الإمدادات إلى العاصمة صنعاء. وقال إن «أبناء مأرب لن يقبلوا بمعاقبة الشعب من قبل شخص أو عدة أشخاص مهما كانت مطالبهم، باعتبار أن من لديه مطالب عليه التوجه إلى الدولة وجهات الاختصاص». الجيش يشتبك مع المسلحين في شبوة وزارة الدفاع اليمنية تعلن مقتل عناصر من تنظيم القاعدة صنعاء - محمد القاضي"الرياض" أعلن مصدر عسكري مسؤول مقتل سبعة من عناصر تنظيم القاعدة في مواجهات مع الجيش اليمني بمحافظة شبوة. وقال المصدر في تصريح مساء امس السبت ان "أكثر من خمسة ارهابيين لقوا مصرعهم، وجرح عدد آخر منهم في محور عتق بمحافظة شبوة أثناء محاولتهم نصب كمين لطقم عسكري بمنطقة قرن السوداء". واضاف ان قوات الجيش تصدت للمحاولة وتعاملت مع المهاجمين "باحتراف قتالي نوعي". ورغم أن المصدر لم يشر الى سقوط ضحايا في صفوف الجيش لكن مصادر محلية اكدت مقتل جنديين في المواجهات. وكانت وزارة الدفاع اليمنية اعلنت في وقت سابق امس السبت السبت مقتل عنصرين سعوديين من تنظيم القاعدة في بلدة عزان بمحافظة شبوةجنوب شرق البلاد. ونقل موقع الوزارة على شبكة الانترنت عن مصدر عسكري قوله السعوديَين لقيا مصرعهما في مواجهات مع الجيش. وقال شهود عيان إن مدينة عزان تشهد اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر بين مقاتلي التنظيم وقوات الجيش، بعد أن غادر معظم السكان منازلهم. وأضافوا أن عناصر من تنظيم القاعدة لا تزال تختبئ في بعض المنازل، بينما بعضها تقوم بالتسلل إلى المدينة، غير أن قوات الجيش تتصدى لها. واعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق عن أسماء خمسة سعوديين لقوا مصرعهم خلال المواجهات مع الجيش جنوب البلاد. كما اعلنت مصرع قياديين اجانب في صفوف تنظيم القاعدة في المواجهات مع الجيش المسنود من قبل اللجان الشعبية. ويقود الجيش اليمني منذ 29 ابريل حملة عسكرية غير مسبوقة ضد تنظيم القاعدة في كل من محافظتي ابينوشبوة. واعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مؤخرا توسيع العمليات الى محافظات اخرى تشمل البيضاء ومارب، ودعا الجيش للاستعداد لذلك. اليمن.. مصرع "سعوديين" مرتبطين ب"القاعدة" مسلحون قبليون ينصبون خياما أمام منشأة صافر النفطية للضغط على السلطات صنعاء: صادق السلمي"الوطن السعودية " أعلنت مصادر عسكرية مسؤولة في وزارة الدفاع اليمنية أمس، مصرع مواطنين سعوديين اثنين مرتبطين بتنظيم "القاعدة". وأشارت المصادر إلى أن السعوديين: إبراهيم حماد، وأحمد الحربي، قتلا على أيدي قوات الجيش، خلال تطهيرها مدينة عزان بمحافظة شبوة، الواقعة جنوبي البلاد، مؤخرا، من وجود مسلحي تنظيم القاعدة. من ناحية ثانية، أكدت المصادر العسكرية استمرار عملية الرصد والمطاردة لعناصر التنظيم، حتى تطهير مناطق وجودهم كافة، وناشد أبناء مديرية ميفعة وبالذات أبناء الحوطة ومديرية الصعيد ووادي يشبم بالمزيد من التعاون مع منتسبي القوات المسلحة والأمن، وعدم السماح للعناصر الإرهابية بالعودة أو الوجود في مناطقهم، حتى لا تتعرض منازلهم وقراهم لأضرار نتيجة الأعمال القتالية مع الإرهابيين في المدن والقرى السكنية. وأهابت المصادر ذاتها بأبناء محافظاتالبيضاء، إب، مأربوحضرموت بأخذ الحيطة والحذر، ومنع تسلل العناصر الفارة من مديرية المحفد بمحافظة أبين ومحافظة شبوة إلى مدنهم وقراهم وعزلهم. في غضون ذلك، حاصر مسلحون قبليون منشأة صافر النفطية في مأرب، شرقي البلاد؛ بهدف الضغط على السلطات على خلفية مصرع مواطنين ينتمون إلى قبيلة آل شبوان برصاص قوات الأمن قبل نحو أسبوع بصنعاء. وأكدت مصادر في منشأة صافر ل"الوطن" أن عددا من المسلحين القبليين نصبوا خياما لهم بالقرب من المنشأة؛ للمطالبة بمعرفة قاتلي اثنين من أفراد القبيلة، وهددوا باقتحامها في حالة عدم رد السلطات عليهم. وأوضحت المصادر أن نصب المسلحين للخيام بهدف محاصرة منشأة صافر النفطية بدأ أول من أمس، وأن عددهم قليل، في حين توجد ألوية عسكرية مهمتها حماية حقول النفط لم تتحرك بعد لمواجهة هؤلاء المسلحين. وترددت معلومات عن قيام إدارة المنشأة بإجلاء عاملين أجانب لديها بعد أن أدى وجود المسلحين القبليين إلى خلق جو من التوتر في المنطقة. وكان قبليون أمهلوا الحكومة خمسة أيام لمعرفة قاتلي اثنين من أفراد قبيلتهم، مهددين بوقف العمل في حقول شركة صافر النفطية. يذكر أن قوات أمنية كانت قد قتلت اثنين من أبناء قبيلة آل شبوان، قبل نحو أسبوع، بالقرب من دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء، على خلفية الاشتباه في انتمائهما إلى تنظيم القاعدة، في حين تنكر القبيلة ذلك، وهو الأمر الذي تحقق فيه لجنة رئاسية لم تعلن الانتهاء من تحقيقها بعد. تفاؤل بنجاح اليمن في الحد من الاغتيالات
بعد أن شنت عملية أمنية واسعة لملاحقة المطلوبين، أعربت السلطات اليمنية عن ثقتها في القدرة على الحد من جرائم الخطف والاغتيال التي تستهدف ضباط الشرطة والجيش والدبلوماسيين. وتغطي الحملة المدعومة من فرنسا العديد من محافظات البلاد. مأرب الورد-صنعاء"الجزيرة نت" صعّدت السلطات اليمنية من حملتها الأمنية لملاحقة المتهمين باختطاف واغتيال الضباط والدبلوماسيين الأجانب -بمساعدة غربية- للحد من هذه الحوادث التي أثرت على سمعة البلاد بالخارج. وكانت وزارة الداخلية أقرت خطة أمنية لهذا الغرض تشمل تعزيز الدوريات بأحياء صنعاء، وألزمت مديري الأمن بالمحافظات بالدوام في مقار أعمالهم على مدار الساعة. وأولت الداخلية مداخل المدن أهمية خاصة، وذلك بتكثيف الوجود الأمني في نقاط التفتيش لمنع تسلل أو هروب المطلوبين أمنياً بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. ووفق الوزارة, بلغت جرائم الاغتيالات 43 عملية اغتيال و22 محاولة اغتيال، بينما وصلت جرائم الخطف إلى 56 جريمة ضبطت الأجهزة الأمنية منها 32 خلال الفترة من مطلع مارس/آذار وحتى 23 أبريل/نيسان الماضيين. وفي تعليقه على الحملة, قال فارس السقاف مستشار الرئيس اليمني إن قوات الأمن نجحت في مداهمة منازل بالعاصمة صنعاء كان يوجد بها من وصفهم بالإرهابيين بينهم أجانب قدموا من سوريا، واعتقلت أكثر من 19 شخصاً. جمع المعلومات وأشار السقاف -في حديث للجزيرة نت- إلى أن قوات الأمن تجاوزت ما كان ينقصها في الماضي وهو جمع المعلومات عن أبرز المتهمين وأماكن وجودهم، الأمر الذي مكنها من قتل زعيم أبرز الخلايا المتهمة بالاغتيالات وضبط عدد من أعضائها. وأكد أن بلاده تلقت دعماً غربياً خاصة من فرنسا التي زودتها بأجهزة متطورة تساعدها في جمع المعلومات وتعقب المطلوبين أمنياً. وأوضح أن هذا الدعم يأتي في إطار الشراكة مع الدول التي تحارب ما يسمى "الإرهاب" كما أنه نتاج عمل أمني مشترك بين مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. وتحفّظ المسؤول اليمني على إعطاء معلومات حول أعداد هؤلاء المتهمين، لكنه أشار إلى أن السلطات ستعلن عن عددهم بعد انتهاء التحقيقات مع المضبوطين منهم. وحول استراتيجية التعامل مع هذه الخلايا, أوضح السقاف أن الدولة ستولي المدن التي تشهد عمليات الاختطاف والاغتيال مثل صنعاء أهمية خاصة في تشديد الإجراءات الأمنية وتقسيمها لمناطق لتسهيل اتخاذ القرار والتحرك، وستقوم بتعزيز الشراكة مع المواطنين ليبلغوا عن المشتبه فيهم. إنجاز كبير من جانبه, قال الخبير العسكري علي الذهب إن الأجهزة الأمنية والمخابراتية اليمنية حققت إنجازا كبيرا خلال الأيام الماضية. ولم يستبعد أن يكون جزء من هذا "النجاح" نتيجة استفادة الأجهزة الأمنية اليمنية من معلومات زودتها بها أجهزة مخابرات أخرى. وأشار إلى أن إحكام القبضة الأمنية والمخابراتية وتضافر الجهد الشعبي سيؤدي لتحسن الوضع الأمني، والحد من عمليات الخطف والاغتيال. ومع ذلك, شدد الذهب على أن هذا الملف لا يمكن القضاء عليه بالمعالجات الأمنية فحسب، وإنما بوسائل أخرى مرافقة أو لاحقة مثلما اتبعته دول منها السعودية التي تلاشى فيها نشاط القاعدة. واقترح تنظيم حوار فكري مع التيارات المسلحة تضطلع به مؤسسات دينية وفكرية وإعلامية رسمية وشعبية، ولكن شرط تسليم السلاح للدولة، ورأى أن هذا الحوار سيحدث انفراجا كبيرا. اليمن: 11 قتيلاً ل"القاعدة" بينهم قيادي في عزان صنعاء العربي الجديد أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، يوم السبت، مقتل أحد أمراء تنظيم "القاعدة" وعشرة أشخاص آخرين "أثناء قيام قوات الجيش والأمن بعملية تطهير لمدينة عزان" في محافظة شبوة، جنوبي البلاد. وقالت إن المدينة أصبحت خالية تماماً من أي وجود لمسلحي التنظيم. ونقل "مركز الإعلام الأمني" التابع للوزارة الداخلية، عن مصادر أمنية في شبوة قولها إن "الإرهابي فارس القميشي، وهو من أمراء (القاعدة)، بالإضافة الى ما يزيد عن عشرة إرهابيين قد قتلوا في عملية تطهير مدينة عزان". وأوضحت المصادر أن "مدينة عزان أصبحت خالية وبشكل كامل من أي عناصر إرهابية"، وأنها "بدأت تستعيد حياتها الطبيعية في ظل سيطرة القوات المسلحة والأمن على كامل أجزائها". وكانت عزان، التي أعلنها تنظيم "القاعدة" إمارة إسلامية في العام 2011، شهدت، الثلاثاء الماضي، هجمات مباغتة من مسلحي التنظيم، تبعتها مواجهات عنيفة مع قوات الجيش التي وصلت إلى المدينة في اليوم العاشر من الحملة العسكرية ضد معاقل "القاعدة"، أو ما يُعرف ب"أنصار الشريعة". وتعدّ عزان المعقل الثاني لتنظيم "القاعدة" بعد مديرية المحفد في أبين، التي أعلن الجيش تحريرها، الأسبوع الماضي. من جهة ثانية، قتل سبعة أشخاص في مواجهات مسلحة بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) ورجال قبائل في محافظة إب، جنوبي غرب اليمن. وقالت مصادر محلية، ل"العربي الجديد"، إن المواجهات توقفت، مساء السبت، بعد تدخل وحدات من الجيش مرابطة في المنطقة للفصل بين مسلحين يتبعون لجماعة أنصار الله ورجال قبائل من أنصار الشيخ عبد الواحد الدعام، وهو عسكري وقيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام". وأوضحت المصادر أن "المواجهات اليوم نتج عنها مقتل سبعة، بينهم امرأة، ومعظمهم من المارة، الذين لا علاقة لهم بالاشتباكات التي وقعت بالأسلحة المتوسطة والخفيفة". وبحسب المصادر المحلية، فقد تجدد التوتر، الخميس الماضي، على خلفية قيام أفراد من جماعة أنصار الله بطعن أحد الأشخاص المنتمين إلى آل الدعام، أثناء وجوده في أحد مستشفيات المدينة. وشهدت منطقة الرضمة توتراً متقطعاً، العام الماضي، بين "الحوثيين" وآل الدعام، في المحافظة الأكثر كثافة سكانية، والتي يتمتع "الحوثيون" فيها بوجود ضئيل. اليمن: الجيش يقتل سعوديين من عناصر تنظيم "القاعدة" صنعاء- "الحياة" أعلن الجيش اليمني أمس قتل سعوديين من عناصر تنظيم «القاعدة» في مدينة عزان بمحافظة شبوة بعد يوم من تأكيده سيطرته على المدينة وضواحيها واستمرار عملياته لملاحقة المسلحين الذين لجأوا إلى المناطق الجبلية، في وقت أسفرت الإجراءات الأمنية المشددة خلال اليومين الأخيرين عن توقيف أكثر من 12 عنصراً يشتبه في انتمائهم إلى «القاعدة». وكان الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر ليل الجمعة قرارات بتعيين 10 عسكريين في مناصب قيادية رفيعة في سياق استكماله هيكلة الجيش وإحكام قبضته على المؤسسة العسكرية عبر الإطاحة بالقادة المحسوبين على أطراف الصراع السياسي. وأكدت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني أمس مقتل السعوديين إبراهيم حماد، وأحمد الحربي، وقالت «إن عملية الرصد والمطاردة لفلول عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي مستمرة وستتواصل حتى يتم تطهير كل المناطق حيث يتواجدون». في غضون ذلك أعلنت وزارة الداخلية أمس توقيف عنصر في التنظيم من سكان منطقة المحفد في أبين في نقطة أمنية بمحافظة الحديدة غرب البلاد ويدعى أنيس العامري ويلقب ب «الأعرج»، ليرتفع بذلك عدد من أعلنت أجهزة الأمن توقيفهم في اليومين الأخيرين إلى 12 عنصراً يشتبه في أنهم من عناصر التنظيم. من جهة ثانية تجددت أمس المواجهات بين الحوثيين وعناصر قبلية في محافظة إب، وقُتل شخصان على الأقل وأصيب ثلاثة في المواجهات التي نشبت في مديرية الرضمة بين الحوثيين وأنصار الزعيم القبلي عبد الواحد الدعام».