عقيل الحلالي (صنعاء) حذر الجيش اليمني أمس السبت عشائر وقبائل في الجنوب من إيواء مقاتلي من تنظيم القاعدة فروا من معاقلهم في محافظتي أبينوشبوةالجنوبيتين تحت ضغط حملة عسكرية كبيرة انطلقت أواخر أبريل الماضي وقتلت مالا يقل عن 160 متطرفا بينهم أجانب. وأعلنت وزارة الدفاع عبر موقعها الإلكتروني، أمس، مصرع سعوديين في تنظيم القاعدة في مواجهات أخيرة مع الجيش في بلدة «عزان» جنوب محافظة شبوة.وقالت في بيان إن «الإرهابيين السعوديين»، إبراهيم حماد وأحمد الحربي، «لقيا مصرعهما على ايدي أبطال القوات المسلحة والأمن في مدينة عزان» التي تعد أهم معاقل التنظيم المتطرف في جنوباليمن. وقُتل نحو 60 متشددا وعشرة جنود بينهم ضباط في معارك عنيفة تجددت الأربعاء في بلدة عزان خلال محاولة مقاتلي تنظيم القاعدة استعادة سيطرتهم على البلدة التي يقطنها آلاف السكان وتعد مركزا تجاريا بارزا في شبوة. وتوعد مصدر مسؤول في الجيش اليمني، أمس، بتطهير كافة المناطق التي يتواجد فيها عناصر تنظيم القاعدة بعد فرارها من معاقلهم الرئيسية في «عزان» وبلدة «المحفد» شمال شرق محافظة أبين المجاورة. و«عزان» هي ثاني كبرى بلدات مدينة «ميفعة» وتبعد إلى جهة الجنوب الغربي نحو سبعة كيلومترات عن بلدة «الحوطة» التي يُعتقد بأنها تأوي متشددين في القاعدة، بينهم قيادات بارزة، بحسب مصادر محلية في شبوة. وناشد المصدر العسكري «أبناء مديرية ميفعة، وبالذات أبناء الحوطة، ومديرية الصعيد ووادي يشبم بالمزيد من التعاون الوثيق مع منتسبي القوات المسلحة والأمن»، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». وطالب المصدر سكان تلك المناطق بعدم السماح للعناصر الضالة بالعودة أو التواجد« في مناطقهم وقراهم ومزارعهم حتى لا تتعرض للأضرار بسبب الأعمال القتالية التي قد تجري إن عادت هذه العناصر أو تواجدت» فيها. ... المزيد الاتحاد الاماراتية