كتبت - هناء صالح الترك: احتفلت جامعة قطر أمس بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين من طلابها، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، فيما ستحتفل اليوم بتخريج البنات برعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم. ويبلغ عدد خريجي هذه الدفعة 1263 خريجًا وخريجة، منهم 1119 خريجًا وخريجة في درجة البكالوريوس و136 خريجًا بدرجات الدبلوم والماجستير و8 خريجات "دكتور صيدلي". ووفقًا لإحصاءات الخريجين يصل عدد الطالبات في هذه الدفعة إلى 889 خريجة مقابل 230 خريجًا في درجة البكالوريوس وهو ما يكرس التفوق العددي للطالبات على الطلاب. واحتلت كلية الآداب والعلوم المرتبة الأولى في عدد الطلبة الخريجين بواقع 394 طالبًا وطالبة، تلتها كلية الإدارة والاقتصاد التي خرجت 274 طالبًا وطالبة ثم كلية الهندسة التي تخرج منها 202 طالب وطالبة، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية التي تخرج منها 117 طالبًا وطالبة فيما تخرج من كلية القانون 96 طالبًا وطالبة، و14 طالبًا وطالبة من كلية التربية. وبالنسبة للدرجات العلمية العليا، جاءت الإحصاءات لتسجل تخريج 121 طالبًا وطالبة "درجة الماجستير" لتؤكد التفوق العددي للطالبات على الطلاب، حيث تخرجت 81 طالبة مقابل 40 طالبًا، وجاءت كلية الهندسة أولًا من خلال تخريج 42 طالبًا وطالبة من درجة الماجستير، أما درجة الدبلوم فتخرج منها 15 خريجًا وخريجةً بواقع 4 طلاب و11 طالبة. كما تخرجت 8 طالبات "دكتور صيدلي". وبالنسبة لتوزيع خريجي الدراسات العليا درجة الماجستير فجاءت كلية الهندسة على رأس القائمة بعدد 42 خريجًا، تلتها كلية الإدارة والاقتصاد التي تخرج منها 26 طالبًا، ثم كلية الهندسة وتخرج منها 42 طالبًا، فيما بلغ عدد الحاصلين على الماجستير من كلية الآداب والعلوم 22 طالبًا. كما حصلت 8 طالبات على درجة الدكتوراه من كلية الصيدلة في حين نالت خريجة واحدة درجة الماجستير. وتضمن حفل التخرج كلمة للخريجين ألقاها الخريج فيصل شفيع وتحدث فيها عن مشواره الجامعي وتضمنت الكثير من المعاني على شكل قصة إنسانية معبرة تؤكد المستوى العلمي الذي وصل إليه خريجو جامعة قطر. كما شهد الحفل عرض فيلم وثائقي تضمن تاريخ ودور جامعة قطر في المجتمع القطري، وأهمية الجامعة في رفد سوق العمل المحلي بأفضل الكوادر الوطنية في مختلف المجالات. ورصد الفيلم المجهودات الكبيرة التي تبذل من أجل تطوير الجامعة في جانب المناهج والمعامل وإطلاق الجامعة للمراكز البحثية المتخصصة، واستقطاب الكفاءات الأكاديمية العالمية، وتوفير المنح البحثية لهيئة التدريس والطلاب المتفوقين لاستكمال أبحاثهم ضمن برنامج الأولويات الوطنية وغيرها من برامج المنح المحلية. كما لفت الفيلم إلى أن الجامعة تعمل الآن على تطوير 480 بحثًا بالمشاركة مع أكثر من 400 جهة عالمية ومحلية في 49 دولة حول العالم، مشيرًا إلى نجاح الجامعة في الحصول على العديد من الاعتمادات الأكاديمية الدولية، كان آخرها نيل الاعتماد الأكاديمي لقسم الإنجليزية وبرنامج دكتور صيدلي كأول برنامج في مجالات العلوم الصحية يحصل على اعتماد أكاديمي. الدوحة - الراية: أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الحفل يعطي حافزًا كبيرًا للخريجين على مواصلة طريقهم الأكاديمي والعملي لخدمة وطنهم، والمساهمة في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد والاجتهاد في تحقيق آمال الوطن ومستقبله. وقال في تصريحات خاصة ل الراية: حفل التخرج يوم فرحة وسعادة للخريجين لأنهم يحصدون ثمار جدهم وتعبهم، ونهنئ الخريجين وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة على الجهد والاهتمام الذي بذلوه للوصول إلى هذه المحطة الأخيرة في التعليم والتي تعتبر بداية خوض معترك الحياة. * رئيس الجامعة والعمداء والأساتذة ل الراية: * نفخر بالخريجين وتشريف الأمير وسام على صدورنا * د. شيخة المسند: تشريف الأمير دافع لمزيد من العطاء للوطن * د. محمد الكواري: فرحة الجامعة كبيرة باستثمار الدولة لمواردها البشرية كتبت - هناء صالح الترك: عبرت هيئة التدريس بجامعة قطر عن فخرها بمستوى خريجي الدفعة 37 من مختلف الكليات والتخصصات، مؤكدين أن تعزيز المستوى الأكاديمي للخريجين يساهم في دعم مسيرة النهضة والتنمية التي تشهدها قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأكدوا ل الراية أن تشريف سمو الأمير حفل التخرج أكبر حافز للخريجين لمواصلة مسيرة النجاح في الحياة الأكاديمية والعملية، لافتين إلى حرص الجامعة على النهوض ببنيتها التحتية والبحثية والأكاديمية لمواجهة التطور واحتياجات سوق العمل. وقالت سعادة د. شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر: نعتز ونفخر بتخريج طلاب وطالبات الدفعة 2014 ونثمن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفل تخرج الطلاب، وندعو الخريجين إلى مواصلة مشوار التعليم والنجاح في الحياة العملية. وأشارت إلى أن يوم التخرج ليس نهاية المطاف بل هو بداية للحياة العملية لهم، متمنية أن يستفيد الطلاب من المبادئ الأساسية والعلم الذي حصلوا عليه في الجامعة ليكونوا أشخاصا فاعلين ومفيدين للمجتمع. 4 برامج وأكد الدكتور مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أن حضور سمو الأمير للحفل سيشكل دفعة كبيرة للطلاب لاستكمال رسالتهم ورد الجميل لدولة قطر والقيادة الرشيدة عن طريق تطبيق ما تعلموه في الجامعة في سوق العمل وفق رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح أن أهم ما يميز هذا العام أن هناك برامج تخرج دفعات لأول مرة وهي 4 برامج هم بكالوريوس العمارة وماجستير اللغة العربية والصيدلة والعلوم الحيوية وسيشاركون زملاءهم في العمل عقب نهاية العام لخدمة الوطن. وقال هناك 3 مسارات للطلاب عقب التخرج أولها أن يتفرغ للعمل البحثي وهناك بعضهم سيتجه للدراسات العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه حيث إن الجامعة تقدم العديد من الدراسات يمكن الانخراط فيها مع العمل وتشكل للخريجين نوعا من التعليم المستمر بالإضافة إلى رغبة الطلاب في اختراق سوق العمل والحصول على خبرات. تطوير التعليم وقال الأستاذ د. نظام محمد هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد: تشهد جامعة قطر نقلة نوعية في الجودة والتميز نتيجة مشروع تطوير التعليم، ومما لا شك فيه بأن تطبيق المعايير الأكاديمية العالمية ساعد خريجي كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر على امتلاك المعارف والمهارات والقدرات التي تتماشى وحاجات سوق العمل والاقتصاد القطري الحالي والمستقبلي بما في ذلك استخدام تكنولوجيا المعلومات في صنع القرارات الإدارية؛ القدرة على العمل بفعالية في فرق عمل؛ أهمية المسؤوليات الأخلاقية والاجتماعية في المنظمات والمجتمع؛ وتحقيق التكامل بين المعارف والمهارات اللازمة لصنع القرار بشكل فعال وقادر على المنافسة في الاقتصاد العالمي. وأكد أن كلية الإدارة والاقتصاد سعيدة بتخريج 74 طالبا و183 طالبة في برنامج البكالوريوس و19 من طلبة ماجستير إدارة الأعمال و5 من ماجستير المحاسبة ليكون مجموع خريجي الكلية لهذا العام 281 خريجا. ويتوزع خريجو البكالوريوس على أربعة تخصصات وهم 92 خريجا تخصص مالية و80 خريجا تخصص محاسبة و48 خريجا تخصص إدارة و37 خريجا تخصص تسويق. مسيرة النهضة وباركت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم لأولياء الأمور ولجميع الخريجين وقالت نحن فخورون بهم وهم قوة عاملة ستصب في اقتصاد البلد وجامعة قطر لها دور أكبر في مد المجتمع بالقوى العاملة ونستمر بالقيام في هذا الدور والأعداد ستزيد مع السنوات القادمة حيث يبلغ عدد خريجي الكلية حوالي 400 خريج وخريجة. وأكدت أن استكمال الدراسات العليا والوظائف المتميزة في الشركات والهيئات والوزارات بانتظار الخريجين للاستفادة منهم في دعم مسيرة النهضة والتنمية الشاملة. ثروة بشرية وقالت د. حصة محمد صادق عميدة كلية التربية: نحن سعداء وفخورون جدا بتخريج دفعة 2014 نبارك لهم ولأولياء أمورهم وأعضاء هيئة التدريس الذين بذلوا جهودا كبيرة خلال المراحل الدراسية لإعدادهم وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل ونأمل أن يستمروا في العطاء والمشاركة الجادة في بناء نهضة قطر. وقال د. محمد الكواري رئيس مجلس هيئة التدريس: حفل التخريج هو فرحة الجامعة بالإنجاز الذي تستثمره الدولة في مواردها البشرية المتمثلة في شباب وشابات قطر، ونتمنى أن يكون دورهم مكملا في عملية التنمية لأفواج الخريجين الذين سبقوهم في مجال العمل، كما نتمنى للجميع التوفيق والسداد لرفعة بلدهم الحبيب قطر ونتأمل أن يطبقوا ما تم تعلموه في غرفة الدراسة في مجال حياتهم العملية. وسام د. خالد العلي مساعد نائب رئيس الجامعة يقول: تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الحفل وسام على صدر أعضاء هيئة التدريس والخريجين. وأضاف: نشعر دائما بفرحتين فرحة عندما ينضمون إلينا وفرحة أكبر يوم التخرج لذلك هذا اليوم مهم، يوم نحتفي بهم بعدما قاموا بما هو منوط بهم خلال السنوات الماضية وكللوا التعب والجهود كلها بالنجاح.. يوم التخرج نتوقع وننتظر منهم أن يكونوا بذرة صالحة في هذا الوطن ويكونوا عاملا لبناء الوطن لتسير العجلة وتستمر قطر على هذا التطور. سوق العمل وقال د. إبراهيم النعيمي رئيس كلية المجتمع في قطر: الحفل السنوي يعطينا نوعا من الاطمئنان أن جامعة قطر تسير في الطريق الصحيح، ونحن سعداء بهذا العدد من الخريجين ونأمل بالمزيد، وتلمس الجامعة لاحتياجات سوق العمل والبرامج والتخصصات المطلوبة أدى إلى بروز هذه النوعية من المخرجات أن تفيد سوق العمل بكفاءة. الدوحة - الراية: أكد الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب في تصريح خاص لالراية فخر هيئة التدريس بنتائج الطلاب التي تعكس جودة مخرجات الجامعة ، لافتًا إلى أن النتائج مبشرة بجيل جديد قادر على تحمل المسؤولية والمساهمة في مسيرة النهضة. وقال: الجامعة وفرت لطلبتها كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي، وجميع عناصر النجاح والتفوق وساهمت بشكل فاعل في تنمية مهاراتهم ورفع مستوى وعيهم وتطوير شخصياتهم وتنمية روح المسؤولية والمثابرة لديهم والإبداع والقدرة على التعلم مدى الحياة. والنتيجة كانت إحصاءات واعدة ومرضية كما توقعنا، ونحن ننظر كل يوم إلى المستقبل بعين الثقة بخريجينا وكلنا أمل بأنهم سيكونون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وأضاف: جامعة قطر أثبتت عامًا تلو الآخر على مدار عقود ماضية تقدمها النوعي وعلى مستوى التطوير والرقي في الأداء الأكاديمي ورعاية الطلاب المبدعين والمتفوقين إضافة إلى دورها الرائد في خدمة المجتمع. واليوم مع تخريج هذه الكوكبة من أبنائنا وبناتنا فإننا على يقين بأنهم سيكونون عند حسن ظننا بهم وقدرتهم على مواكبة زملائهم ممن سبقوهم في ركب التنمية والتطوير. وأضاف: أهنئ الخريجين، ونحن سعداء جدًا بهذا اليوم في عرس الجامعة والذي يزداد بريقًا بحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيرًا إلى سعادة الطلاب بهذا الحضور، مؤكدًا أن حفل التخرج ليس نهاية المطاف، بل بداية حقيقية لتشكيل مستقبلهم ومستقبل الوطن، بما تعلموه واكتسبوه من خبرات أثناء دراستهم الجامعية. وأكد أن الجامعة تعمل منذ فترة على الإعداد لهذا الحفل المهم، وتكرس له الجهود والطاقات، لأنه يمثل الثمرة الحقيقية لكل ما نقوم به في جامعة قطر، ألا وهو إعداد خريجين مؤهلين، يقومون لاحقًا بأفكارهم وسواعدهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية. د.سلطان الهاشمي: طلابنا يحصدون ثمرة الاجتهاد الدوحة - الراية: قال الدكتور سلطان الهاشمي العميد المساعد للدراسات العليا والبحث في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر: تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفل تخريج طلاب دفعة 2014 زاد السرور وعمت به الفرحة جميع أبنائنا الخريجين في هذا اليوم المبارك وهم يقطفون ثمرة الجد والاجتهاد. وقال: الطلاب ينهون المرحلة الجامعية للبداية بحياة أخرى في مجال العمل، نأمل أن يثابر الطالب على تفوقه أثناء الحياة العملية مثلما كان أيام الدراسة الجامعية لرد جزء ولو بسيطًا للوطن والمساهمة في التنمية المستدامة ومواكبة رؤية قطر الوطنية 2030. الدوحة - الراية: يؤكد الخريج الشيخ جبر بن منصور آل ثاني أن جامعة قطر ساهمت في تحقيقه طموحاته ومكنته من إبراز قدراته، فاستطاع من خلالها التسلح بالعلم والدراسة الأكاديمية التي تؤهله للعمل في مجال الاقتصاد وإدارة الأعمال. وأشار إلى أن شعوره وهو ينهي سنوات الدراسة لا يمكن وصفه، مؤكدًا أن التخرج هو بداية الطريق للحياة العملية، واكتساب الخبرات العملية، والمشاركة في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال: إن التنظيم في إدارة الوقت ووضع إستراتيجية لتحقيق الهدف والعزيمة والإصرار سر التفوق والنجاح، لذلك انصح زملائي الطلاب بتنظيم الوقت والاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس الذين لا يبخلون بها على أي طالب للنهوض بمستوى الخريجين الذين يعدون سفراء للجامعة في كل مكان يلتحقون بالعمل فيه. وأضاف: أتوجه بالشكر لأعضاء هيئة التدريس، وكذلك أسرتي التي دعمتني بجميع الوسائل وشجعتني دومًا على مزيد من التفوق الدراسي، وحلمي أن أخدم وطني وأساهم في نهضته ليحتل أفضل المراكز العالمية بين الدول وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تحدد ملامح المستقبل. نايف الشمري: عملي لم يمنع تفوقي الدراسي الدوحة - الراية: الخريج نايف مطر الشمري تخصص الإدارة المالية من كلية الإدارة والاقتصاد خير مثال على الطالب المثالي الذي واجه الصعوبات والتحديات في حياته، لكنها لم تضعف عزيمته في إكمال مسيرة التعليم الجامعي، بل وتخرج منها بامتياز، وضرب مثلاً للطالب المجد المجتهد الذي يحب خدمة أمته ووطنه من خلال العلم والتعلم رغم الارتباطات الكثيرة في دراسته وعمله إضافة إلى مساندته لأسرته وتلبيته لحاجاتهم. ويقول: سبب اختياري لهذا التخصص طبيعة عملي كمحاسب حيث كان يتطلب مني مواصلة المشوار التعليمي في الجامعة بعد أن كنت قد انقطعت عن الدراسة لظروف ألمت بي، فعندما بدأت دراستي في جامعة قطر وجدت أنني أميل إلى المقررات المالية أكثر من مقررات المحاسبة، لأن المواد المالية - برأيي - فيها سلاسة وحرية عكس المواد في المحاسبة حيث تتميز بقوانين وخطوات مفروضة، فالتحقت بالإدارة المالية متوكلاً على الله. علي عبد الله: الجامعة علمتني إدارة الوقت يقول الخريج علي عبد الله العبد الله، تخصص تاريخ وعلم اجتماع: إن جامعة قطر ساهمت في تحقيقه طموحاته، معتبرًا أنها مكنته من إبراز قدراته، فاستطاع من خلالها أن يقوم بالتطوع في العديد من الأنشطة والخدمات المجتمعية، كما ساهم طاقمها التدريسي في تغيير فكره ورؤيته للعالم من منظور تحليلي وعصف ذهني، وقال إن شعوره وهو ينهي دراسة البكالوريوس لا يمكن وصفه، حيث إن السعي في ذلك يتطلب الجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف وهو التخرج. وأضاف: التخرج لن يكون نقطة النهاية بالنسبة للنجاح بل إنها نقطة الانطلاق نحو بذل المزيد في سبيل طلب العلم والانخراط في الجانب الثقافي الذي لا يخلو من أهميته على الصعيد الفكري والاجتماعي لكل فرد، لدي العديد من الأهداف في الجانب العلمي والجانب العملي، ولعل من أبرزها اكتساب المعرفة والخبرات المتعددة من خلال التخطيط لإكمالي الدراسات العليا إلى جانب الاستفادة مما تعلمته من تبادل الخبرات بيني وبين الآخرين إذ لا يمكن الفصل بين أهمية الجانب العلمي والجانب العملي لارتباطهما في حياتنا الواقعية، وكل ذلك يساهم في بناء المهارات الأساسية التي يسعى كل منا للوصول إليها. وقال: تعلمت أثناء دراستي الجامعية إدارة الوقت ووضع إستراتيجية لتحقيق الهدف إلى جانب العزيمة والإصرار. جريدة الراية القطرية