شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس مؤسسة دبي للإعلام، الجلسة الحوارية، التي تحدث فيها الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم. بي. سي»، ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، حول تجربته في الاستثمار بقطاع الإعلام، ونشأة المجموعة، ومراحل التطور التي قطعتها، في ظل المتغيرات والتحديات العربية والدولية المتعددة، ورؤيته المستقبلية للعمل الإعلامي في المنطقة. حضر الجلسة الحوارية خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي، ومنى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمنتدى الإعلام العربي في نسخته الثالثة عشرة، وحشد من القيادات الإعلامية والصحافية المحلية والعربية. وقد استهل وليد آل إبراهيم حديثه، في بداية الجلسة التي أدارها عادل الطريفي رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على الدعوة الكريمة من سموه لحضور هذا المنتدى الإعلامي العربي والمشاركة فيه حول تجربته والتحديات التي واجهته في المراحل الأولى من تأسيس قناة «إم. بي. سي» في لندن في عام 1989، وكيف بدأت القناة البث إلى الوطن العربي والعالم من دولة أجنبية وجدت فيها حرية التعبير والفكر والتحرك دون قيود على المادة الإعلامية أياً كان نوعها إخبارية أم درامية أم برامجية، ثم انتقالها من لندن، لتتخذ إمارة دبي مقراً لها في 2002، موضحاً أن اتخاذ قرار الانتقال جاء بفضل الدعم القوي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفريق عمله خصوصاً، وزير شؤون مجلس الوزراء محمد القرقاوي، الذين عملوا جميعهم على إقناعه، وإقناع فريق الإدارة بالكامل. وقال: «تخوفنا في البداية من الحساسيات الدائمة التي تعاني منها الدول العربية، إلا أننا مع كل مطلب نقدمه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أو فريق عمله، كان يكون الرد الوحيد علينا دائماً بالإيجاب (تم)، كما أن صاحب السمو أطلعنا على رؤيته لمستقبل دبي، وهذا ما طمأننا بأن مستقبل المجموعة سيكون في دبي». وشدد على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يقدم تسهيلات غير عادية للشركات العاملة في إمارة دبي تسهم في نجاح عمل تلك الشركات، مؤكداً أن المجموعة ومنذ انطلاقها من دبي لم تتلق أي توجيهات أو اتصالات حول ما نقدمه، أو ما يجب أن نقدمه. واعتبر آل إبراهيم، في رده على سؤال، أن سقف حرية الإعلام في المملكة العربية السعودية شهد ارتفاعاً مع وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى سدة الحكم، مبيناً أن الأمير سلمان يعد الداعم الأول للإعلاميين، ويراقب ما يقال ويقدم عن كثب وينتقده بهدوء. وأكد، في معرض رده على سؤال، أن العالم والمنطقة يشهدان تغيرات في المشهد الإعلامي والسياسي بعد ما يسمى بالربيع العربي، لافتاً إلى وجود تحديات في التعامل مع المتغيرات الحاصلة في المنطقة على مستوى القنوات العربية، حيث باتت هناك قنوات عربية تعمل على المستوى المحلي وتستقطب الجمهور المحلي. ... المزيد الاتحاد الاماراتية