استدعى المجلس العسكري، الذي تولى السلطة في تايلاند، عدداً كبيراً من المسؤولين السابقين، أمس، وحظر عليهم مغادرة البلاد، وبينهم رئيسة الوزراء السابقة ينغلاك شيناواترا التي احتجزها وعدداً من أفراد أسرتها في وقت لاحق. وأعلن متحدث عسكري أن «155 شخصاً في الإجمال ممنوعون من السفر إلى الخارج إلا بإذن من المجلس»، وذلك «بهدف المحافظة على السلام والنظام». ولن تتمكن ينغلاك من الانضمام إلى شقيقها ثاكسين الذي نفي في 2006 ثم حكم عليه بعد إدانته باختلاس أموال. وفي حين كانت شبكات التواصل الاجتماعي تضج بشائعات حول مغادرتها إلى الخارج، استجابت ينغلاك، أمس، لاستدعائها. وقال ضابط كبير بالجيش «احتجزنا يانجلوك واختها وصهرها». وكان الاثنان يشغلان مناصب سياسية. وتابع «سنقوم بذلك فيما لا يزيد على أسبوع». الامارات اليوم