السبت 24 مايو 2014 12:36 مساءً صنعاء(عدن الغد)خاص: تشهد مدينة عمران شمالي اليمن اشتباكات عنيفة رغم إعلان الجيش التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار مع مسلحي الحوثي. ونقلت وكالة الأناضول عن سكان قولهم إن "انفجارات عنيفة تهز المدينة في هذه الأثناء وإن معارك تدور بين قوات الجيش والحوثيين على المدخل الغربي للمدينة". وكان الجيش اليمني، قد اعلن في الساعة الأولى من صباح السبت، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة عمران شمالي اليمن، بحسب موقع وزارة الدفاع. وقال رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإحلال الأمن والاستقرار في محافظة عمران العميد الركن قائد العنسي، إنه "تم احتواء التوترات التي شهدتها المحافظة مساء الجمعة والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الاشتباكات الدائرة بالمحافظة". وأضاف العنسي في تصريح لموقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن "اللجنة تمكنت من التوصل إلى التزام الجميع بوقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة الواحدة بعد منتصف (الجمعة). وأشار إلى أن "اللجنة ستشرف بدورها على تثبيت وقف إطلاق النار واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال خرق أي طرف لما تم التوصل الاتفاق عليه"، دون بيان تلك الإجراءات. وشهدت مدينة عمران مواجهات عنيفة بين مسلحي الحوثيين وقوات اللواء 310 فى عدد من المواقع، (الجمعة)، كما شهدت اشتباكات دموية بين الحوثيين وقبائل عند المدخل الشمالي لمدينة عمران. وقال مسؤولون وسكان إن مهاجما انتحاريا صدم بسيارته المحملة بالمتفجرات نقطة تفتيش يحرسها مقاتلون من الحوثيين الشيعة في شمال اليمن مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة اشخاص. وبحسب وكالة رويترز التي اوردت الخبر فلم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن مصادر ذكرت أن الهجوم الذي وقع في محافظة الجوف يحمل بصمات تنظيم القاعدة الذي نفذ هجمات مشابهة استهدفت الحوثيين الشيعة في شمال اليمن. وقال مصدر من الحوثيين إن المهاجم كان متجها الى مركز ثقافي تابع لهم لكن حين تم إيقافه عند نقطة التفتيش القريبة فجر السيارة هناك. وأضاف أن اثنين من الحوثيين قتلا في الانفجار. ولكل من الحوثيين الشيعة ومقاتلي القاعدة تواجد قوي في محافظة مأرب المجاورة للجوف. وقتل 24 شخصا على الاقل هذا الاسبوع في اشتباكات بين مقاتلين شيعة والجيش ورجال قبائل سنة متحالفين معه. وقالت مصادر محلية إن الحوثيين الذين يسيطرون على معظم محافظة صعدة بشمال البلاد فجروا مركزا للعلوم الدينية في محافظة عمران بشمال البلاد يوم الجمعة. وبدأ الجيش اليمني الشهر الماضي اكبر حملة منذ قرابة عامين لمحاولة إخراج عناصر تنظيم القاعدة من معاقلهم في الجنوب بعد موجة هجمات استهدفت مسؤولين حكوميين وقوات الأمن وأجانب ومنشآت للطاقة. عدن الغد