البيئة والمياه / فيروس كورونا / حملة . دبي في 25 مايو / وام / أطلقت وزارة البيئة والمياه حملة توعوية إرشادية حول فيروس"كورونا"المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بهدف نشر الوعي وتقديم الإرشادات لمربي الجمال والمتعاملين معها. ويأتي اطلاق هذه الحملة في إطار توجهات الوزارة الاستراتيجية للوقاية من الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية والأمراض الحيوانية المشتركة وجهودها في تعزيز الامن الحيوي وكجزء من الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة لمواجهة أي دور محتمل للجمال في وبائية المرض الذي يصيب الإنسان ولا يعرف حتى الآن مصدره وطرق إنتقال العدوى للإنسان. وتقوم الوزارة بالتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية المختصة وكذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالصحة والصحة الحيوانية مثل منظمة الصحة العالمية " دبليو إتش أو " " WHO " والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية " أو أي إي " " OIE " ومنظمة الاممالمتحدة للأغذية والزراعة " فاو " " FAO " باتخاذ جميع التدابير والاجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة في هذا الصدد. و تساهم الوزارة في الجهود المبذولة محليا ودوليا في رصد واستقصاء المرض بهدف فهم وبائيته وتحديد مصدر وطرق العدوى للإنسان . وتضمنت الحملة عقد أربع ورش عمل للفنيين والأطباء البيطريين العاملين في العيادات البيطرية والمنافذ الحدودية التابعة للوزارة وكذلك للأطباء البيطريين العاملين في القطاع الخاص بهدف تعريفهم بأخر المستجدات العلمية المتعلقة بالمرض والاجراءات الاحترازية والوقائية المطلوب اتخاذها إلى جانب تنفيذ زيارات إرشادية ميدانية الى المزارع والعزب وتوزيع نشرات إرشادية على مربي الابل والمتعاملين معها . وتستمر المناطق التابعة للوزارة في عقد ورش تدريبية لمربي الإبل والعاملين في العزب والمزارع لتوعيتهم بكيفية تفادي الإصابة بالأمراض الحيوانية المشتركة والاجراءات الوقائية والصحية في التعامل مع الحيوانات وكذلك تعريفهم بالمستجدات المتعلقة بالفيروس وطرق الوقاية منه . وأكد سعادة المهندس سيف محمد الشرع وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية في وزارة البيئة والمياه حرص الوزارة الدائم على تنفيذ العديد من المبادرات لحماية المتعاملين مع الثروة الحيوانية من تأثير العوامل البيولوجية والمسببات المرضية حفاظا على الصحة العامة والصحة الحيوانية وللحد من انعكاسات تلك العوامل البيولوجية على الوضع الصحي والاقتصادي في الدولة . وأشار الشرع إلى أن الحملة تكتسب أهمية خاصة كونها تهدف إلى توفير معلومات هامة عن فيروس كورونا الذي يصيب الإنسان وتتناول علاقة الجمال ب "فيروس كورونا" حيث أظهرت الدراسات التي تم إجراؤها مؤخرا عدم وجود دليل موثق على انتقال الفيروس من الجمال إلى الإنسان وما زالت هناك الحاجة للمزيد من البحوث العلمية لتحديد ومعرفة طرق ومصادر انتقال العدوى للإنسان. ولفت الشرع إلى أن المنتجات الحيوانية المجهزة على النحو السليم بواسطة الطهي أو البسترة هي منتجات آمنة للاستهلاك البشري .. مؤكدا سعي الوزارة الدائم للحفاظ على الثروات الحيوانية والحد من انتشار الأمراض المعدية ومنع انعكاساتها الصحية على الإنسان والحيوان لا سيما وأن صحة الإنسان والصحة الحيوانية لا يمكن الفصل بينهما وهما مسؤولية وطنية. ونوه إلى أن هذه الحملة تعتبر جزءا من الاستراتيجية الشاملة التي تبنتها الوزارة في سبيل ضمان تعزيز الوقاية من الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي. جدير بالذكر أن فيروسات كورونا هي مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الانسان والحيوان وتتميز بأنها تظهر تحت الميكروسكوب الالكتروني محاطة بهالة على شكل تاج. وتوجد سلالات من هذه الفصيلة تصيب الانسان مسببة أعراض تنفسية تتراوح بين نزلات البرد البسيطة التي تشفى خلال أيام والالتهابات الرئوية الحادة المعروفة باسم "سارس" وسلالات تصيب الانسان والحيوان معا. - مل - تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ع/أ ظ/ع ا و وكالة الانباء الاماراتية