أكد امين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطينالمحتلة رمضان عبد الله شلح، بان الطريق الى تحرير فلسطين هو طريق الجهاد والمقاومة وليس طريق المفاوضات والرهان على التسوية، لافتاً الى ان الاستمرار في الرهان على التسوية يعني ان نبقى اسرى في قفصي مدريد واسلو. طهران (العالم) وفي كلمة له عبر الاقمار الاصطناعية من قطاع غزة خلال افتتاح اعمال الجمعية العامة السابعة لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في طهران، لفت شلح الى ان :"المقاومة منعت فلسطين من ان تتحول الى اندلس ثانية"،واصفاً هذا الأمر بأنه "انجاز ما بعده انجاز". وأشار الى انه ب"المقاومة استعادت الامة روحيتها وعافيتها وخرجت من زمن الهزائم الى زمن الانتصارات"، منوها الى الى اننا "نحتفل اليوم بمناسبة ذكرى واحدة من محطات المقاومة والتحرير وهي تحرير الجنوب اللبناني وهزيمة الجيش الذي قيل لنا انه لا يقهر". واعتبر شلح الانحياز للقضية الفلسطينية انحياز لأكبر قضية مظلومة في التاريخ ، مشيدا بانحياز اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية للقضية الفلسطينية قائلا:" الانحياز للقضية الفلسطينية يعني انحياز لقضية حققت الكثير من الانجازات." واشار الى تزامن المؤتمر مع بروز ظاهرة في الإعلام العربي والإسلامي وهي تغييب أو محاولة تغييب القضية الفلسطينية واضاف:" رسالة مؤتمر مدريد هي التسليم وان اخراج الفلسطينيين من ارضهم كاخراج المسلمين من الاندلس، لكن المقاومة منعت وعلى مدى أكثر من 25 عاما ان تتحول فلسطين الى اندلس ثانية". ووصف مؤتمر مدريد بانه قبر القضية الفلسطينية ، منوها الى انه عندما ننحاز الى فلسطين نمنع من وقوع كوارث أخرى وقال:" محاولة تغييب فلسطين عن الاعلام يتم عبر دهاء في ماكنة الاعلام العالمية ليتم استبدال هذه القضية بقضية أخرى، الانحياز الى فلسطين يمنع الانحياز الى الكيان الاسرائيلي ورواياته". وحذر شلح من المحاولات الرامية الى استبدال القضية الفلسطينية بالفتنة الطائفية مشددا بالقول: "بانتمائنا لأمتنا نهدم كل الحواجز والمتاريس التي يضعها الأعداء في هذه الأمة". واشار الى اننا نعيش زمن فرض الرواية الصهيونية ومحاولة اجبارنا على الاعتراف بان فلسطين ليست لنا واضاف: "مسؤولية الاعلام اليوم هي استعادة فلسطين الى موقعها الطبيعي. لقد اصبح الكيان الصهيوني البشع مصدر المعلومة عن فلسطين وهذا ما يفرض على اعلامنا اعادة الاعتبار لفلسطين." وشدد الامين العام للجهاد الإسلامي على انه لا طريق للعودة الى فلسطين الا طريق التحرير وليس طريق المفاوضات وقال: "عندما نركن لمدريد واوسلو فاننا نسلم باندلس ثانية في فلسطين، لكن قضية فلسطين ستنتصر لانها قضية عدل وسينتصر الحق على الباطل". /3046/ وكالة الانباء الايرانية