شمسة بنت حمدان / المرفأ / مدرسة / زيارة. المرفأ في 26 مايو / وام / قامت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان اليوم بزيارة لمدرسة المرفأ في المنطقة الغربية. وكان في استقبال سموها لدى وصولها الى مقر المدرسة فاطمة مصطفى عثمان مديرة المدرسة وعوشة الرميثي رئيسة مجلس الأمهات ورقية الرميثي نائبة مجلس الأمهات وعائشة إبراهيم الحمادي مديرة مركز تم. وفي بداية الزيارة إطلعت سمو الشيخة شمسة على تطبيق برنامج " لم " للتوعية العلمية المدرسية والذي يعد مبادرة استراتيجية أطلقتها "لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا" لتقديم تجارب علمية ممتعة ومفيدة لطلبة المدارس من الصف الثالث إلى الخامس وتعريفهم بأسس علوم الأحياء من خلال عروض علمية حية وتدريبهم عبر ورش العمل التفاعلية على مبادئ برمجة الروبوتات. وشاهدت سمو الشيخة شمسة مع الطلاب عرض جسم الإنسان التفاعلي الذي يعرف بالأعضاء الرئيسية في الجسم مع مهامها الأساسية كما يشرح أهمية الغذاء الصحي والمتوازن في الحفاظ على فاعلية هذه الأعضاء لتأدية وظائفها على أكمل وجه. ويسهم هذا النوع من العروض التفاعلية السريعة والشيقة في ترسيخ فهم أفضل لأسس عمل الأجهزة الأساسية في جسم الإنسان كالجهاز العضلي والعظمي والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والدورة الدموية وأهمية الحفاظ على صحة ولياقة الجسم. كما زارت سموها ورشة عمل تحدي روبوتات " الليغومايند ستورمز" وهي ورشة عمل تفاعلية تعلم الطلاب أسس برمجة الروبوتات وتجربتها بأنفسهم. ويتعرف الطلاب خلال الورشة على ماهية الروبوتات واستخداماتها المتعددة كما يطلعون على مبادئ برمجتها وآليات عملها. وعمل الطلاب في مجموعات صغيرة لبرمجة الروبوت باستخدام المهارات التي تعلموها من البرنامج وعبر ابتكار الحلول لتمكين الروبوت من تنفيذ مجموعة من المهام والتحديات التي تزداد صعوبتها كل مرة. وثمنت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان في ختام الزيارة دعم قيادتنا الرشيدة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لمسيرة التعليم وحرص سموه على أن يكون التعليم في مقدمة أولويات النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة. وأكدت سموها ان الدولة تحرص على توفير مناخ محفز للتفوق والمنافسة الشريفة والمتكافئة بين الطلبة وصولا إلى تعليم نوعي يتناسب مع رؤية أبوظبي 2030 واستراتيجية التعليم التي تنتهجها الإمارات ليكون نظامها التعليمي واحدا من أفضل خمسة نظم تعليمية متطورة في العالم. ونوهت سموها بالدعم والتشجيع الذي تحظى به مؤسسات التعليم على مختلف مستوياتها من القيادة العليا للدولة مستشهدة بالرؤية الحكيمة لباني الإمارات ونهضتها الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي فتح أمام أبناء الإمارات كل أبواب العلم والتعلم وأعطى الغالي والثمين. وأشادت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بما شاهدته في المدرسة ووجهت الشكر لإدارة المدرسة وحثتهم على بذل المزيد من المثابرة والاجتهاد وأن يسخروا عملهم لخدمة العلم. وأثنت سموها على البرنامج وورش العمل والمبادرات العلمية التي تطبقها مدرسة المرفأ ودورها في الارتقاء بمهارات الطلاب العلمية نظام وأسلوب التعليم الذي ينفذ على أحدث النظم التعليمية في العالم والمناخ الدراسي التربوي الراقي الذي يعيشه طلبة وطالبات المدرسة ما انعكس إيجابيا على شخصياتهم وارتباطهم بمدرستهم واستمتاعهم بيومهم الدراسي وإقبالهم على الدراسة بحب وبصورة تلقائية. ووجهت سموها ادارة المدرسة بمتابعة عمليات تحسين البيئة التعليمية وتذليل جميع السبل أمام تطوير بنيتها التحتية ومرافقها التربوية والتعليمية والخدمية. يذكر ان "لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا" وفي إطار سعيها المتواصل لإثراء المحتوى العلمي الموازي للتعليم الرسمي في المدارس عمدت إلى توسيع برنامج " لم" والوصول إلى فئات عمرية أكبر للطلاب لتشمل الصفين السادس والسابع فقدمت نشاطين تفاعليين جديدين في البرنامج هما ورشة عمل " الليغومايند ستورمز" المستوى المتقدم وعرض أسرار الفضاء "القبة السماوية الرقمية". وتشكل ورشة عمل " الليغومايند ستورمز" المستوى المتقدم فرصة عملية وتفاعلية فريدة تتيح للطلاب برمجة الروبوتات بالاعتماد على معلوماتهم ومهاراتهم المكتسبة مع التركيز على آليات عمل وتوجيه مركبات استكشاف سطح الكواكب الجديدة مثل "مركبة استكشاف المريخ" وغيرها من الروبوتات الموجهة العاملة حاليا في الفضاء الخارجي. ورغم تشابهها مع ورشة عمل تحدي روبوتات الليغو الأساسية تتميز ورشة العمل المتقدمة هذه بكونها أكثر تعقيدا وتحديا لقدرات الطلاب الأكبر سنا ضمن بيئة تحاكي كوكب المريخ. أما عرض أسرار الفضاء " القبة السماوية الرقمية" المخصص أيضا لطلاب الصفين السادس والسابع فيقوم بشكل أساسي على استخدام قبة سماوية دائرية محمولة مجهزة بنظام إسقاط رقمي متطور حيث يتم عرض صور حية للنجوم والكواكب وغيرها من الظواهر الفلكية الفريدة بطريقة الإسقاط الرقمي لتقدم مشهدا بانوراميا للسماء والكواكب كما ترى من سطح الأرض. كما تعرض القبة السماوية الرقمية الخصائص المميزة للكواكب والأجرام السماوية داخل وخارج مجموعتنا الشمسية. وعن أهمية هذا النوع من المبادرات الاستراتيجية قال سعادة أحمد سعيد الكليلي مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا " لا شك بأن العلوم والتكنولوجيا والابتكار عامل أساسي لتحقيق الهدف الذي تسعى له إمارة أبوظبي من بناء مجتمع قوامه المعرفة ويعد التعليم اللاصفي لمواد العلوم من أفضل السبل المتبعة لترويج العلوم والتكنولوجيا والابتكار ومن هنا يأتي دور برنامج " لم " إحدى مبادرات لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا الهادفة إلى ترويج العلوم والتكنولوجيا والابتكار للعمل على إلهام الناشئة والتفاعل معهم عبر نشاطات علمية مثيرة وممتعة من شأنها اشعال فضولهم ودفعهم نحو استكشاف خيارات الدراسة والتخصص في مجالات العلوم والتكنولوجيا". واضاف إن توسعة برنامج "لم" لن تقتصر على منح المزيد من أبناء الإمارات فرصة أكبر لتطوير مهاراتهم وطاقاتهم للتخصص في مجالات العلوم والتكنولوجيا بل ستسهم أيضا في تحقيق التنمية المستقبلية لأجيال واثقة دافعها و محركها الابتكار. يذكر ان زيارة برنامج "لم" لمركز أبوظبي للرعاية وإعادة التأهيل بمدينة المفرق في 24 فبراير الماضي كانت دليلا ملموسا على التفاعل الواسع لمختلف فئات المجتمع مع هذا النوع من المبادرات المتميزة. وتواصل "لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا" تعاونها مع شريكها التعليمي مجلس أبوظبي للتعليم من أجل تحقيق التكامل بين أنشطة التعليم الغير رسمي للعلوم من جهة ومسيرة أبوظبي لتطوير التعليم والارتقاء به وتحقيق التواصل الأمثل مع الطلاب والجهاز التعليمي من جهة ثانية. ويمكن للمدارس المهتمة بتسجيل طلابها من الصف الثالث إلى السابع في ورش عمل تحدي روبوتات الليغو التأسيسية أو المتقدمة وعروض جسم الإنسان أو أسرار الفضاء " القبة السماوية الرقمية" الاطلاع على التفاصيل عبر الموقع الإلكتروني للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا. - مط -. الرابط هو.. www.tdc.gov.ae/lema . تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/سر وكالة الانباء الاماراتية