أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أمس الأول أن السلطات التونسية أحبطت مخططاً إرهابياً لشن هجمات على مناطق سياحية وصناعية وشخصيات في جنوبتونس، واعتقلت متشددين ليبيين وتونسيين، وصادرت متفجرات كانت بحوزتهم. وقال لطفي لإذاعات تونسية «هؤلاء الأشخاص تسللوا إلى تونس من ليبيا، وتم توقيفهم ومصادرة ألغام وأحزمة ناسفة ومتفجرات وعلب كهربائية جاهزة للتفجير وصواعق بعد تلقي الأجهزة الأمنية معلومات استخباراتية عن مخططهم، ولا يمكنني حالياً تقديم مزيد من التفاصيل». وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي أنه تم توقيف 16 شخصاً، بينهم ثلاثة اعتقلوا فجر أمس الأول في مدينة مدنين المحاذية للحدود مع ليبيا جنوب شرق تونس. وقال رئيس الحكومة التونسية الانتقالية المهدي جمعة «إن السلطات التونسية قادرة على التصدي لمخططات المجموعات المسلحة، لكن مكافحة هؤلاء الناشطين المسلحين ستؤدي إلى خسائر بشرية، كما يحدث في كل أنحاء العالم». من جانب آخر، قررت المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة أمس حل «الرابطة الوطنية لحماية الثورة» المتهمة بأنها ميليشيا عنيفة مقربة من «حركة النهضة»، والتي طالبت أحزاب المعارضة ونقابة العمال المركزية التونسية بحلها منذ فترة طويلة. وقال المتحدث باسم المحكمة سفيان السليتي، إنها وجدت أن الرابطة خالفت قوانين تنظيم وإنشاء الجمعيات، وأصدرت حكماً «عاجل النفاذ» بحلها وحل كل فروعها ومصادرة أملاكها المنقولة وغير المنقولة. وقال المتحدث باسم الرابطة منير العجرودي «هذه محاكمة سياسية بحتة». (تونس - وكالات) الاتحاد الاماراتية