حصل زعيم الانقلاب العسكري في تايلاند أمس على موافقة ودعم الملك، ليحذر بعدها من انه لن يتساهل مع أي معارضة في الشارع لسلطته الجديدة، فيما أفرج عن رئيسة الوزراء السابقة ينجلوك شيناواترا و11 من قادة الاحتجاجات التي عصفت في البلاد لمدة سبعة أشهر. وظهر قائد الجيش الجنرال برايوت شان اوتشا على التليفزيون في زي عسكري ابيض وهو يركع امام صورة للملك بوميبول خلال مراسم رسمية نظمت في المقر الرئيسي للجيش. ويعيش الملك (86 عاما) وهو في حالة صحية سيئة، في قصر في هوا هين المنتجع الواقع في جنوب بانكوك، ولا يظهر كثيرا في العلن ونادرا ما يدلي بتصريحات. وجاء في بيان ملكي خلال المراسم انه «بهدف إعادة السلام والنظام، ومن اجل وحدة البلاد سمى الملك الجنرال برايوت شان اوتشا» لتكون مهمته «إدارة البلاد منذ الآن». ومباشرة بعد تلك المراسم، حذر الجنرال برايوت معارضي الانقلاب العسكري من انه لن يتساهل مع اي تظاهرة. وأصبحت القيادة العسكرية قادرة على الاعتماد على الموافقة الملكية من اجل تأكيد شرعيتها. وأفرج المجلس العسكري أمس عن رئيسة الوزراء السابقة ينجلوك شيناواترا و11 من قادة الاحتجاجات التي شهدتها بانكوك لمدة سبعة أشهر قبل أن يتولى الجيش السلطة في انقلاب الأسبوع الماضي. وذكر المكتب الإخباري لتايلاند الذي يديره المجلس العسكري إنه تم الإفراج عن ينجلوك في وقت متأخر من يوم الأحد بعد احتجازها يومين. وذكرت صحيفة «بانكوك بوست» أن سوثيب ثاوجسوبان زعيم لجنة الإصلاح الديمقراطية الشعبية خرج هو وعشرة من زعماء الاحتجاج من قاعدة للجيش إلى مكتب النائب العام صباح أمس.( بانكوك وكالات) الاتحاد الاماراتية