أكد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية، توافق حركتي فتح وحماس على رئاسة الدكتور رامي الحمد الله حكومة التوافق الوطني، ملمحًا إلى احتمال التوافق عليه وزيرًا للداخلية أيضًا. غزة (فارس) وصرّح هنية خلال كلمة له في افتتاح مشروع تطويري بمعبر رفح جنوب قطاع غزة اليوم الثلاثاء، بأن المشاورات المتواصلة في غزة لاستكمال اختيار وزراء الحكومة الفلسطينية الجديدة تجري في "أجواء إيجابية". ونوه إلى أن اللقاء الذي يعقد حاليًا "سيتمم المشاورات بشأن أسماء وزراء الحكومة القادمة"، لافتًا إلى أن "هناك تحديات ومحاولات لثني الشعب الفلسطيني عن تحقيق وحدته". وبحسب هنية فإن "حركته وإن خرجت من الحكومة فإنها لن تخرج من الحكم"، مضيفًا:"ونحن إن غادرنا طواعية موقعنا الحكومي لن نغادر مسؤولياتنا الوطنية، ولن نغادر تاريخنا وحاضرنا ومشاركتنا الحقيقية في صناعة المستقبل". وأشار إلى أن حكومته "تعرضت لضغوطات شديدة كانت كفيلة بإسقاط العتاة، لكن الله عصمنا، وشعبنا صبر على الحصار والمعاناة لأنه يدرك طبيعة المؤامرة وما يخطط لغزة وفلسطين". ونبّه هنية إلى أن الأجهزة الأمنية بغزة بنيت في واقع معقد، مشيرًا إلى أنها قدمت آلاف الشهداء والجرحى كان على رأسهم وزير الداخلية الشهيد سعيد وصيام وقادة في أجهزة الأمن. وتحدث هنية عن قرار استئصال المقاومة وإسقاط الحكومة في غزة، لكن ذلك كله جوبه بقرار التحدي والصمود والمقاومة وحماية إرادة المواطنين. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية