بعد الاتفاق على توليه رئاستها .. فتح تطرح الحمد الله لحقيبة الداخلية في حكومة التوافق الفلسطينية اتفقت حركتا فتح وحماس الليلة الماضية، على تولي رئيس الحكومة الفلسطينية في الضفة المحتلة الدكتور رامي الحمد الله، رئاسة حكومة التوافق المرتقبة. غزة (فارس) وأعلن المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في بيان مكتوب وصل مراسل وكالة أنباء فارس نسخةً عنه، أن ذلك تم خلال لقاءٍ وصفه ب"الإيجابي"، مع وفدٍ قيادي من حركة فتح ترأسه عضو لجنتها المركزية عزام الأحمد. ووصل الأحمد إلى غزة عصر الاثنين، قادماً من رام الله عبر حاجز "ايرز" شمال القطاع، لاستكمال المشاورات مع حركة حماس على توليفة حكومة التوافق المقبلة. ومن المقرر أن تعقد الحركتان ظهر اليوم الثلاثاء، جلسةً أخرى لاستكمال المشاورات على أسماء الوزراء، قبيل انتهاء موعد ال 5 أسابيع التي نص عليها اتفاق المصالحة، الذي تم في منزل رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية في ال 23 من الشهر الماضي. وتضاربت الأنباء والتسريبات حول ملف وزارة الداخلية وأسماء المرشحين لتولي حقائب في الحكومة الفلسطينية المقبلة، ففي حين أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح زكريا الأغا أن ملف وزارة الداخلية قد تم حلّه، أكدت مصادر متعددة أن الأمر لم يُحسم بعد. وكشفت مصادر قيادية في حركة فتح عن اقتراح الأحمد منح الحمد الله حقيبة وزارة الداخلية بالإضافة إلى مهامه كرئيس لحكومة التوافق، لترد حماس عليه بأن هذا الأمر بحاجة إلى دراسة، وسيتم الرد عليه في جلسة المشاورات التي ستعقد ظهر الثلاثاء. وأعرب عضو وفد حركة فتح في المصالحة الدكتور فيصل أبو شهلا، عن أمله في أن تكون جلسة الثلاثاء، آخر جلسات المشاورات، كي يتسنى إعلان حكومة التوافق هذا الأسبوع. ورفض أبو شهلا الخوض في تفاصيل اللقاء الذي عقد مع وفد حركة حماس الليلة الماضية، واستمر حتى ساعات الفجر الأولى. على صعيدٍ منفصل، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة ستبقى على حالها في ظل حكومة التوافق الوطني. واستدرك يقول:" الجديد أنه سيتم دمج ثلاثة آلاف عنصر ممن يتبعون لسلطة رام الله في صفوف أجهزة الشرطة والدفاع المدني والأمن الوطني بغزة". ونوه البزم إلى أن جهاز حرس الرئاسة سيتولى مسؤولية معابر القطاع – لاسيما معبر رفح البري - بدلًا من الشرطة. / 2811/ وكالة انباء فارس