ADEN FM – عدن – خاص تلقى "عدن اف ام" نسخة من البلاغ صحفي صادر عن التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) بشأن المؤتمر الجنوبي الجامع نعيد نشرة كما وردنا ادناه نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم بلاغ صحفي هام صادر عن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج الجنوب العربي ) إن تاج الجنوب العربي يؤكد لجماهير شعب الجنوب العظيم و لكل القوى الثورية المؤمنة بهدف التحرير والإستقلال بإنه ملتزم كل الإلتزام بتواجده في إطار الأتحاد الجبهوي مع قوى التحرير والإستقلال في إطار الجبهة الوطنية لتحرير وإستقلال الجنوب التي بدأ التحضير لها في سبتمبر عام2012م و التي أنطلقت من ثوابت وطنية للحوار الجنوبي وقعت عليها قوى التحرير والإستقلال في الجنوب العربي المحتل و الرئيس علي سالم البيض. إن التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج الجنوب العربي) يوضح بإنه قد سعى مراراً وتكراراً في تقديم المبادرات الهادفة الى توحيد الصف الجنوبي للقوى المؤمنة قولاً وفعلاً وقد قدم رؤيته السياسية لتوحيد المكونات التحررية في عام 2010م و أعادها في اغسطس 2012م. كما إن تاج الجنوب العربي يؤكد لجماهيره و قواعده الميدانية بإنه لم يشارك فيما سُميت باللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع و لم يكن جزءًاً منها أو من لجانها الفرعية ، وإنه قدم وجهة نظره لقيادة اللجنة التحضيرية موضحاً أهمية مشاركة المكونات الرئيسية للثورة و أهمية الآلية المتبعة لتشكيل اللجنة التحضيرية لأي مؤتمر جنوبي بحيث يتم الترشيح من خلال مكونات ملتزمة ببرامج سياسية ذات رؤى إستقلالية وليس بطريقة الإنتقاء الفردي و أهمية توضيح الجهة الداعمة و اللائحة المالية للعمل، هذا و إن تاج الجنوب العربي سيكون مع وحدة الصف الجنوبي على أساس تحقيق هدف التحرير والإستقلال و يسعى جاهداً بكل الوسائل الثورية لتحقيق ذلك الهدف مع كل القوى المؤمنة به وفق برامج و ثوابت وأسس تضمن لشعب الجنوب تحقيق هدف الثورة التحررية. ومن هنا فإن تاج الجنوب العربي يرى بإن الظرف الحالي وطبيعة التحديات الجدية التي تهدد كيان الثورة الجنوبية هي من يستوجب رص الصفوف والتركيز عليها لإفشال مخططات المحتل اليمني وإستحقاقاته التي يريد تمريرها بالقوة , وإن مجابهة هذه التحديات والأخطار المحدقه هي مقدمة على غيرها من إستحقاقات جنوبية طارئة والتي ربما ستزيد التشتت أكثر مما تساعد على رص وتمتين الإصطفاف الوطني الجنوبي لمواجهة هذه الأخطار المُحدقة من مخرجات حوار يمني والإعداد للدستور اليمني والإستعداد للإستفتاء عليه وإجراء إنتخابات رئاسية يمنية وبرلمانية بهدف تضليل الرأي العام المحلي والخارجي حول تطويع الأوضاع في الجنوب المحتل. إن هذه التحديات هي التي يجب أن تكون محور نضالنا وهمنا اليومي والوطني وليس البحث عن تشكيلات وتكوينات قيادية قد لا تخدم في هذا الظرف سوى بالذات التطلعات الشخصية القاصرة لبعض الشخصيات أو المكونات الوهمية المُفرخةالتي تسعى للظهور على حساب الحسابات الوطنية الكبرى. ولنا عبرة في العديد من المؤتمرات الجنوبية التي لم تفض إلى رص الصفوف ولم تفرز قيادة كما أدعوا بل أفضت إلى المزيد من التشظي للأسف, لأنها لم تستند إلى حوار حقيقي وجاد ومسؤول بين مختلف مكونات الثورة الجنوبية ولم تستند إلى المصداقية الشعبية ومكاشفة حقيقية مع الشارع الجنوبي. صادر عن التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج الجنوب العربي اللجنة القيادية العليا- الداخل عدن اف ام