أكد الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان عوافي، أن سر نجاح مهرجان عوافي عاماً بعد عام هو الدعم الكبير والتوجيه المستمر من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ورعاية واهتمام سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، ومتابعة وحرص الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس دائرة المالية في رأس الخيمة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان . ثمّن الشيخ محمد القاسمي تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص ودعم الشركاء الاستراتيجيين والرعاة الرئيسين الذين تربطنا بهم شراكة حقيقية ويحرصون على إنجاح المهرجان كل عام، إلى جانب وجود فريق عمل كفء لديه رؤية واضحة ومطلع على المستجدات والتطورات التي يشهدها قطاع الفعاليات وبالطبع وسائل الإعلام المختلفة التي أسهمت في انتشار اسم المهرجان محلياً وخليجياً من خلال التغطيات اليومية لفعالياته والحوارات والتحقيقات والمواضيع المتنوعة التي ترقى لأذواق واهتمامات الجمهور . وقال نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان عوافي إنه في ظل التطور المتلاحق لدولة الإمارات في كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية يأتي مهرجان عوافي ليجسد هذا التطور مواكباً أيضاً التطور الذي تشهده إمارة رأس الخيمة في العديد من المجالات بحكم موقعها الجغرافي وطبيعتها الجميلة وجبالها المحيطة بها والصحراء الذهبية والنباتات الخضراء والواحات والشواطئ الدافئة والسواحل الساحرة التي جعلت منها إمارة تستشرف المستقبل وتسير بخطى واثقة لتحقيق مكانة مرموقة على الساحة الاقتصادية في الدولة . وأوضح الشيخ محمد القاسمي أن مهرجان عوافي منبر حيوي تلتقي فيه الأذواق وتتناغم لما يحتوي عليه من شرائح حيوية تغذي الإحساس وتنعش الذهن وتغذي المعرفة، إضافة إلى الترفية والمتعة والاطمئنان، منوهاً بأن رأس الخيمة تتمتع بطابع خاص ومميز لما تزخر به من مقومات طبيعية تاريخية وتراثية وعمرانية وسياحية وخدمية ولما تشهده من تطور متواصل على نحو جعل منها ليس كواجهة مدنية عصرية فقط، وإنما أيضاً كمنطلق حضاري وسياحي تتبدى في حلة زاهية تجمع بين عبق الأصالة وتألق المعاصرة مع الاحتفاظ بالهوية الإماراتية . وأضاف أن مهرجان عوافي عرس سياحي ترفيهي تثقيفي شامل يتجدد كل عام بكل ما يحتويه من زخم ثقافي وتنوع في الفعاليات الطموحة لتحقيق عدد من الأهداف النبيلة التي تتمثل في إيجاد تقليد حضاري وثقافي يعكس صورة قوية الملامح والسمات للمقومات الاجتماعية والثقافية والتراثية للإمارة كذلك إنعاش الحركة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياحية وايجاد متنفس ترفيهي للأسر والعوائل من داخل الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . وأشار إلى أن المهرجان يهدف إلى تحقيق أهداف على المستويين المحلي والخليجي منها تسليط الضوء على رأس الخيمة سياحياً واقتصادياً لإبرازها على الخريطة السياحية والاستثمارية على مستوى المنطقة والعالم بأسره والتعريف بتراث الإمارة وثقافتها وتقاليدها وإرثها الحضاري، بجانب إيجاد مناخ ثقافي وترفيهي واجتماعي متكامل في ربوع منطقة عوافي خاصة والإمارة عامة . ولفت نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان عوافي إلى النجاحات التي حققها المهرجان في دوراته السابقة وإسهامه في دفع عجلة التنمية في الإمارة، منوهاً بأن اللجنة المنظمة تسعى إلى تقديم نسخة متميزة ونوعية من المهرجان هذا العام لإضافة المزيد من النجاح والمكاسب إلى رصيد المهرجان الأول والأكبر في إمارة رأس الخيمة وتعزيز مكانته بين المهرجانات المحلية والإقليمية، مؤكداً قيمة مهرجان عوافي في التنشيط السياحي برأس الخيمة وتعزيز حضور التراث والقيم الأصيلة مجتمعياً ومكانة المنطقة التي تتميز بطبيعتها المتميزة بين شرائح المجتمع المحلي، إضافة إلى الزائرين والسياح . وشدد على أهمية دور الدوائر المحلية في الإمارة في إنجاح فعاليات المهرجان وهي شرطة رأس الخيمة وإدارة الدفاع المدني ودائرة البلدية ودائرة الأشغال وجمعيات النفع العام وجهات حكومية أخرى . (وام)