الأربعاء 28 مايو 2014 08:46 مساءً عدن ((عدن الغد)) خاص: ترأس الدكتور/ مازن شمسان عميد كلية الآداب بجامعة عدن يوم الأربعاء (28 مايو 2014م) الاجتماع الدوري لمجلس الكلية في دورته الخامسة الذي عُقد للمرة الأولى في تأريخ كلية الآداب بقاعة ذاكرة جامعة عدن في الحرم الجامعي بمدينة الشعب م/ عدن, ناقش خلالها المجلس العديد من الموضوعات المتعلقة بنشاط كلية الآداب بنياباتها وأقسامها العلمية المختلفة, مرحِّباً في مستهل حديثه بأعضاء المجلس, ومشيداً بدورهم الفعال مع كافة منتسبي الكلية في تعاملهم المسؤول والعمل بروح الفريق الواحد في سبيل سير العملية التعليمية في الكلية. وذكر الأخ/ عميد الكلية أن اجتماع المجلس يأتي استجابة لتوجيهات قيادة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور الذي أكد في اجتماع مجلس الجامعة في دورته الأخيرة الذي عقد في ذاكرة الجامعة, على أهمية أن تحتذي مجالس الكليات بعقد اجتماعاتها في ذاكرة جامعة عدن, وذلك تأكيداً منها على أهمية الدور الكبير لعملية التوثيق والأرشفة وتوجيه رسالة للمجتمع والمؤسسات على اختلافها للحفاظ على التأريخ والوثائق. وشدد في كلمته التوجيهية على أهمية توثيق وأرشفة كل ما يتعلق من مراسلات ووثائق تخص الكلية لحفظها في ذاكرة الجامعة للأجيال والتأريخ, وعلى أهمية تعامل الجميع بجدية تجاه هذه القضايا, والوقوف بجدية وتعاون مشترك تجاه كل الصعاب والمعوقات التي تقف أمام عملها ومستواها العلمي والأكاديمي واتخاذ القرارات الجريئة والمسؤولة من خلال تطبيق لوائح وأنظمة الجامعة والتعليم العالي. واستمع مجلس الكلية إلى استعراض موجز للدكتورة/ أسمهان العلس أمين عام جمعية الآثار والتأريخ وعضو الهيئة التدريسية بكلية الآداب حول ذاكرة الجامعة أكدت خلالها على أهمية دور هذه الإدارة التي تهتم بحفظ تأريخ جامعة عدن لتكون مصدراً للاطلاع والتوثيق والمعلومة, منوهة بأن الجمعية اليمنية للتأريخ والآثار أفردت أغلب نشاطها لذاكرة جامعة عدن بشكل دوري ومستمر, أملة أن يتم فتح ركن للذاكرة الشخصية لجامعة عدن يهتم بصانعي ومؤسسي هذا الصرح العلمي الكبير وصانعي إنجازاته المختلفة. وناقش المجلس محضر دورته السابقة وتم إقراره مع الأخذ بالملاحظات التطويرية, وأقر التقرير الخاص بالتحضير لامتحانات الفصل الدراسي الثاني (الدور الأول) للعام الجامعي 2013/2014م على أن تبدأ الامتحانات بتأريخ (2/6/2014م) لفترتين صباحية ومسائية لكافة المستويات والتخصصات العلمية. كما أقر المجلس في دورته التقرير الخاص بسير برنامجي الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) في الكلية, بالإضافة إلى إعداد تصور عن المشكلات التي تعاني منها الدراسات العليا والبحث العلمي من خلال وضع آلية للمشكلات المراد بحثها وإيجاد الحلول العلمية لها.., وصادق المجلس على تقارير الأقسام العلمية بشأن المنجز من خططها الدراسية, وتقاريرها للعام الدراسي (2013/2014م), والتقرير الخاص بالتدريب الميداني لطلاب الكلية. وناقش الاجتماع الذي حضره نواب العميد ورؤساء الاقسام العلمية تقرير حولية مجلة كلية الآداب وأهميتها بالنسبة للباحثين وأساتذة الكلية وكل المهتمين بالفكر والأدب ونشر المعلومة, وإمكانية فتح برنامج بكالوريوس مكتبات في كلية الآداب للعام الجامعي القادم 2014/2015م, متطرقاً في مناقشته لتوصيات الأقسام العلمية واللجان الدائمة والعديد من القضايا الطلابية المختلفة. فيما أكد الدكتور/ مازن شمسان عميد الكلية في ختام اجتماع المجلس على ضرورة تفاعل أعضاء مجلس كلية الآداب مع البرنامج الخاص باحتفالات جامعة عدن بالذكرى ال (50) لتأسيسها ومؤتمرها العلمي الخامس التي ستقام في العام القادم, منوهاً بأنها فرصة طيبة أمام جميع أساتذة الكلية بمختلف أقسامها أن يبدؤوا في التحضير لنشاط نوعي مع مطلع العام القادم للاستعداد بشكل جيد, ليتم الاحتفاء بالمناسبة بصورة تليق بجامعة عدن وكلية الآداب, وكذا التحضير لورشة عمل خاصة بتجديد المقررات الدراسية في الكلية لبرامجي البكالوريوس والدراسات العليا التي لم تتغير من أعوام عديدة الأمر الذي لا يتواكب مع تطور العصر والمجتمعات بمختلف النواحي, وبما يلبي طموحات الطالب الجامعي وسوق العمل.., معبراً عن شكره الجزيل للأخ/ محمد ناصر هادي باعوضة مدير عام إدارة ذاكرة جامعة عدن على حسن التنظيم والاستقبال للاجتماع واهتمامه الكبير في عملية التوثيق في الذاكرة. عقب ذلك قام الدكتور/ مازن شمسان عميد كلية الآداب مع أعضاء مجلس الكلية بجولة تفقدية خلال أرجاء الذاكرة التي تضم (8) قاعات وهي قاعة ذاكرة مدينة عدن, وقاعة الجوائز والتكريمات, وقاعة الإنتاج الفكري لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة, وقاعة الشخصيات الثقافية والأكاديمية والاجتماعية, وقاعة وثائق وأرشيف جامعة عدن, وقاعة ذاكرة الصحافة, وقاعة اللوحات التشكيلية لمنتسبي الجامعة, وقاعة الاستديو التلفزيوني والصور الفوتوغرافية. فيما قام مجلس الكلية عقبها بجولة استطلاعية لمتحف جامعة عدن الذي ضم الكثير من آثار الحضارات اليمنية القديمة من تماثيل رخامية وبورنزية ومسكوكات نحاسية وأسلحة قديمة وحلي وأدوات منزلية, ونقوش الأثرية. *من جهاد باحدَّاد - تصوير/ صقر العقربي عدن الغد