/فتحية حسن سعيد/تصوير :يسرى عبدالرحمن نظم منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان بالتعاون مع مركز المرأة للبحوث والتدريب – جامعة عدن اليوم الخميس (29 مايو 2014م)، وفي اطار حملة دسترة حقوق النساء، اللقاء التشاوري بعنوان ((صياغة الدستور وتحديات القضايا المطلبية النسوية))، بالشراكة مع مؤسسة المستقبل لقاء تشاوري صباح اليوم الخميس الموافق 29 مايو 2014م ، برعاية الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن. وفي الكلمة التي ألقتها الدكتورة/ هدى علوي مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب فقد رحبت في مستهلها بالمشاركات في هذا اللقاء التشاوري وليس الاول من نوعه، واشارات بان استحقاقات حقوق المراءة يعتبر قضية أساسية في اليمن ويتم النقاش فيه لان هذا الحق تم انتزاعه. كما نوهت إلى ماجرى من نقاش قوي لتمكين المرأة من حق شغل مراكز القرار والتي تعد من المطالب التي تم الصراع عليها خلال الحوار الوطني لأنها كانت متواجدة بقوة وبكل مكان وانها قدمت واقع مختلف للنساء في اليمن وهي تتوقع حصاد مختلف سوء في حاضرنا أو مستقبلنا. كما اشارت بان هناك لجنة صياغة الدستور وضمانات حقيقية لاستحقاقات حقوق المرأة وهذه تعتبر معركة لصياغة الدستور والنساء يعتقدوا بانهم حققوا كل مطالبهم بل هذا تشويش للواقع الاجتماعي وان هناك تجميد للواقع السياسي في اليمن لان هناك السلطة الحاكمة، كما اوضحت بان هناك 40 قانون للنساء ونترقب وجود لغة الدستور، وهناك ترجمة لأصحاب القرار الى جانب قطاع المرأة في الاحزاب السياسية ولجنة الرقابة بل قوة الرقابة على مستوى ترحيب المرأة. كما ألقت الأستاذة/أمل الباشا كلمة رحبت فيها بكل الرموز النسوية والتي تكلمت عن تهميش المرأة في الحوار الوطني بل تعتبر حقوق النساء هي الاقلية في مجتمعنا وبحقوقها الدستورية وان المادة 41 تنص بان الموطنين متساوين بالحقوق وحرية العمل ، وفكرة التميز في الحوار الوطني في الفرق التسع كانت حقوق المرأة مهمشة ، وتم اصدار قانون 30% حصة نسبية للنساء للمشاركة السياسية استنادا الى الدستور والى مبدأ التمييز الايجابي الذي نصت علية مواثيق حقوق الانسان المتعلقة بالمرأة، خاصة اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة يلزم فيه كل الفاعليين السياسيين بالالتزام النسوي في كل الاحزاب السياسية ومن النساء اليمنيات بشكل عام. وناقشت الحاضرات الكثير من القضايا التي تميز المرأة الجنوبية عن بقية النساء في صياغة الدستور وتحديات الواقع ولابد تعظيم المطالب الدستورية وتعتبر" السيدو" وحدة من الاتفاقيات الدولية والتي تم المصادقة عليها في الولاياتالمتحدة سنة 1984م بعد الوحدة اليمنية ، كما طالب الكثير من الاخوات ماهي الضمانة لحقوق النساء باليمن كون المرحلة القادمة لا توحي بمستقبل افضل. سبق وان نظمت الحملة عدد من اللقاءات التشاورية في كل من عدن وصنعاء وتعز وإب والحديدة منذ العام الماضي وستستمر أنشطتها حتى انتهاء لجنة صياغة الدستور من اعداد مشروع الدستور وإجراء الاستفتاء الشعبي عليه عند نهاية هذا كما هو مخطط له. شارك في هذا اللقاء الاستاذة / أمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان والدكتورة / سعاد اليافعي والدكتورة/ ابتهاج الخيبة والاستاذة / رضية شمشير والاستاذة / فاطمة مريسي و قيادات الحركة النسوية من المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمجلس المحلي ومنظمات المجتمع المدني والأكاديمي والإعلام والجهات الرسمية ذات العلاقة في عدن. تجدر الإشارة الى أن حملة دسترة حقوق النساء دشنتها العام الماضي عدد من المنظمات المدنية هي: منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان ((SAF, المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية ( YSFF )، مؤسسة إطار للسلم الاجتماعي (Etar) ومؤسسة العفيف الثقافية، وحالياً تساند الحملة وتنشط فيها عدد من التحالفات والمنظمات وهي (مجموعة دعم دسترة حقوق النساء ) و(متطوعون من اجل حقوق المرأة) و (شبكة فوز) و(شبكة أمل) و (تحالف مناصرة قضايا المرأة ) و(تحالف أرك) و(اللجنة الوطنية للمرأة) و (اتحاد نساء اليمن ) و(مجلس سيدات الأعمال) و (مبادرة دعم القرار 1325 للسلام والنساء ) و ( مؤسسة الفيصل لمناهضة الإخفاء القسري والتعذيب) الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم