بقلم : د. محمدالنعماني في حقيقة الامر شاركت في الحملة الاعلامية الانتخابية لحزب الاستقلال البريطاني وهم مع تنظيم الهجرة الي بريطانيا من اوروبا وليس لهم اي توجهات عنصرية ضد المسلمين بل ان هناك مسلمين اعضاء في حزب الاستقلال البريطاني وفي قيادة الحزب وانا استغرب التخوف من حزب الاستقلال البريطاني ولديها موقف معروفة ضد مشاركة بريطانيا في الحرب على سورية وارسال مجاهدين الي سورية وضد الحرب في العراقوافغانستان وهو يطالب من بريطانيا اقامة علاقات اقتصادية قوية مع العرب والمسلمين وبالذات مع دول المستعمرات البريطانية السابقة ويطالب بسحب القوات البريطانية من افغانستان وانا هناء اوكد لا يوجد هناك اي تخوف باعتقادي انا من صعود حزب الاستقلال البريطاني الي السلطة في بريطانية على العرب والجاليات الاسلامية بل قد يكون الاقرب الي قضايا العرب والمسلمون في العديد من المواقف فالمصالح اليوم هي اساس العلاقات بين الدول وشعوب العالم فموقف حزب الاستقلال البريطاني واضحة من الاتحاد الاوروبي والهجرة الاوروبية من طلب انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وهناك شبة اجماع في مواقف الاحزاب البريطانية من اوروباء وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ...هناء انا كباحث سياسي في شوون الحركات الاسلامية والسياسية اقول علينا الاندماج مع المجتمعات الاوروبية والعمل مع كل القوي السياسية المتواجدة في اوروبا واعطي لهم الضوء الافضل عن العرب والمسلمون والاسلام وتغيير مافي عقولهم من افكار وقناعات بان الاسلام دين ارهاب وقتل ونكاح وقتال ونهب وتقديم لهم الصورة الحقيقي بان الاسلام دين محبة وتقارب وتعايش وتعاون مع كل الاديان ومع كل البشر وان الاسلام دين علم وحضارة وليس ماهو موجود في عقولهم ولذلك علينا التعايش والاندماج مع كل الحضارات وكل البشر وتقديم اسلامنا وانفسنا بشكل افضل ونكون مثارين في اوساطهم فلاخوف على اسلامنا من الاحزاب المتطرفة في اوروبا ولاتداعى من افتعال الازمات والمشاكل مع الاحزاب المتطرفة في اوروبا علينا العمل في اوساطهم واقناعهم باسلامنا الحقيقي ومواقفنا من قضايا الانسان وحقوق الانسان والديمقراطية والتعايش والقبول بالاخر وان نكون شركاء معهم في اقامة الانسجام والاندماج في المجتمعات الاوروبية بمنافيهم العمل معهم على تنظيم قوانين الهجرة والعمل والاقامة والصحة والتعليم والسكن والمشاركة معهم في الانتخابات المحلية والبرلمانية الخوف على الاسلام من اسلامنا المتطرف وخطاب التفكير ولتخوين الاسلامي فالاسلام دين محبة وخطاب سلام وتعايش لكل شعوب وحضارات العالم والحقيقة ان الاسلام المتطرف في اوروبا هو من صنع امريكا واوروبا وبريطانيا وبمساعدة بلدان عربية معروفة مثل السعودية وقطر الحضن المالي للاسلام المتطرف في اوروبا والمرسل للعالم العربي والاسلامي تحت مسماة كثيرة بدات بمكافحة الشيوعية وانتهت بمكافحة الارهاب والشواهد اليوم امامنا كثيرة ماجري من حرب في سورياوالعراق وافعانستان ومصر اليوم واليمن ولعل الحرب في سوريا كشفت لنا عن حقايق مذهلة عن الاسلام المتطرف المرسل لنا من الغرب بمفاهيم جديدة نكاح الجهاد واكلي قلوب البشر كما ان سقوط حكم الاخوان المسلمون كشف لنا عن الاسلام المزيف لهولاء اللذين كشفوا عن الوجة القبيح لهم في مصر ادن الخوف عن اسلامنا ليس من الاحزاب المتطرفة في اوروبا التي وصلت الي البرلمان الاوروبي والبرلمانات المحلية بالطرق الديمقراطية وانتخاب الشعب لهم الخوف على الاسلام من اسلامنا المتطرف وخطابات وفتاوي التكفير والقتل والاقصاء والتهميش عدن اف ام