رست سفينتان حربيتان إيرانيتان في بورسودان بعد عدة أقل من أسبوع من اتهام الخرطوم اسرائيل بقصف مصنع سلاح سوداني مما أثار تكهنات بأن هناك صلة بين الحدثين. ونفى السودان هذا قائلا إن السفينتين كانتا تقومان بزيارة "روتينية" وقد غادرت سفينتان حربيتان إيرانيتان - وهما حاملة مروحيات ومدمرة - السودان يوم الأربعاء بعد أن ظلتا هناك لأربعة أيام بعد زيارة لفتت الأنظار للعلاقات العسكرية بين البلدين بعد ايام من الإنفجار. وكانت إسرائيل قد إتهمت السودان بنقل أسلحة إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المدعومة من إيران عبر سيناء المصرية وهو ما تنفيه الخرطوم. بينما أسفر حريق في مصنع اليرموك للذخيرة إلى الجنوب من الخرطوم عن مقتل أربعة وقال السودان إن غارة جوية اسرائيلية وراء الانفجار. ولم تعقب اسرائيل على الحريق. وصرح متحدث بإسم القوات المسلحة السودانية إن السفينتين زارتا البلاد في إطار مساعي البلدين لتقوية العلاقات الدبلوماسية والسياسية والأمنية. وإتهمت الخرطوم اسرائيل بالتسبب في انفجارات على أراضيها في الماضي لكن اسرائيل كانت إما ترفض التعقيب أو تقول انها لا تقر أو تنفي تورطها. وانفجرت سيارة ملغومة في بورسودان في مايو آيار مما أسفر عن مقتل شخص. وقال السودان إن الانفجار يشبه انفجارا آخر في العام الماضي ألقت باللوم فيه على غارة جوية اسرائيلية