الاثنين 02 يونيو 2014 07:48 صباحاً لندن(عدن الغد)bbc العربية: خصصت صحيفة التايمز مقالا لقضية مريم إبراهيم السودانية المحكوم عليها بالإعدام بتهمة "الردة" عن الإسلام. وتقول التايمز "حان الوقت لتمارس الولاياتالمتحدةالأمريكية ضغطا على حكومة السودان من أجل الإفراج عن مريم، على الأقل باعتبار أن زوجها، دانيال واني، يحمل الجنسية الأمريكية". وتضيف أن قضية مريم تحمل في طياتها ثلاثة أدواء ينبغي على أي مجتمع متحضر التطهر منها، أولها أن يختار المواطن دينه الذي يرتضيه لنفسه. وبما أن مريم نشأت تنشئة مسيحية على يد أمها فإن مسألة ترك الإسلام مردودة، حسب الصحيفة. والأمر الثاني هو أن إثارة القضية ينم عن تحيز للذكور على الإناث، لأن مريم تربت طوال حياتها تربية مسيحية مع أمها، ولكن المحكمة رأت أن قرار تحديد ديانتها يعود لوالدها المسلم. أما الأمر الثالث، الذي عرضته التايمز فيما رأته من نقائص في قضية مريم، هو أن المحكمة قررت أن زواجها عام 2011 باطل، وعليه حكمت عليها بالجلد مئة جلدة حدا للزنى. وتختم الصحيفة بالقول إن ضررا كبيرا لحق بمريم إبراهيم، لا يمكن أن يزول حتى لو أفرج عنها. والضرر نفسه لحق بسمعة السودان الذي انضمت إلى الدول التي لا تحترم الحريات. ودعت الحكومة السودانية إلى الإفراج عن مريم بلا شروط، إذا أرادت أن تتوب وتعود إلى جادة الصواب. فيفا تسجل هدفا على نفسها مزاعم الفساد تسيئ لسمعة الفيفا. وخصصت صحيفة الاندبندنت مقالا لمزاعم الفساد التي أثيرت حول استضافة قطر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم. وقالت الاندبندنت إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سجل هدفا في مرماه، ولابد له أن يخضع لإصلاحات. وتضيف الصحيفة أن مزاعم الفساد التي تحوم حول الفيفا، على الرغم من نفيها، ليست في الواقع أمرا جديدا، بل إن المفاجأة ستكون لو لم تثر شائعات حول هذه التظاهرة الرياضية الضخمة. فلعبة كرة القدم رياضة لها جمهو كبير عبر العالم، ولكنها أيضا أموال وأعمال ضخمة. وتؤكد الصحيفة على أن الفيفا مطالبة بإجراء إصلاحات على هيكلها وعلى تسييرها، ولكنها ترى أن الجهاز الذي يدير الاتحاد حاليا غير مؤهل لإجراء هذه الإصلاحات، ويدرج فيها نظاما للرقابة. وترى الاندبندنت أن قطر لابد أن تحتفظ بحق تنظيم نهائيات كأس العالم إذا تبين من التحقيقات بطلان مزاعم الفساد، على الرغم من الاعتراض على قساوة حرارة الصيف هناك، دعما لكرة القدم في تلك المنطقة من العالم. وبغض النظر عن مكان تنظيم نهائيات كأس العالم لعام 2022، فإن سمعة الفيفا نالتها مزاعم الفساد، وليس من السهل محو آثارها. الأسد يحتفل بانتصار باهظ الثمن المعارضة تسيطر على مناطق واسعة من سوريا. وكتبت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا عن الانتخابات الرئاسية في سوريا واحتفال الرئيس بشار الأسد بولاية جديدة من سبعة أعوام. وقالت الفايننشال تايمز إن الأسد ثبت نفسه في منصبه رئيسا لسوريا مثلما خطط له، وقد كان قبل فترة قاب قوسين أو أدنى من الهاوية. وتضيف أن الانتفاضة الشعبية التي اندلعت بهدف إنهاء نظام حكم مستبد استمر أكثر من أربعة عقود، آلت في النهاية لصالحه. وذكرت الصحيفة في مقالها أن الأسد استعان بطائفته العلوية في حربه على المعارضة، التي حملت السلاح لاحقا، بالحرس الثوري الإيراني وبمقاتلين من حزب الله الشيعي اللبناني وبمليشيا شيعية من العراق. ولكنها تقول إن الأسد حافظ على كرسيه، لكن تحت حماية إيران، ومنصبه ليس مستقرا تماما، لأن جولات أخرى من المواجهات تنتظره. فالمعارضة على الرغم من خلافاتها ونقص تنظيمها لم تنهزم تماما. فهي تسيطر على مناطق واسعة في البلاد وتضم نحو 100 ألف مقاتل منتشرين في الميدان. وتضيف الصحيفة أن تردد الدول العربية في دعم المعارضة المسلحة سببه تصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة في سوريا، وهو ما أعطى قوات النظام زخما على الميدان. ولكنها تقول إن المعارضة الأساسية تحصل حاليا على أسلحة ثقيلة من الولاياتالمتحدة، وتتلقى تدريبات افضل في مواجهة القوات الموالية للنظام. عدن الغد