صرح الرئيس الايراني حسن روحاني ان الامام الخميني (رض) لم تسنح له الفرصة لتوجيه الامور عقب مرحلة الدفاع المقدس، وقال لحسن الحظ ان لواء هداية الشعب حملتها شخصية واصلت السير على نهج الامام الراحل واستطاعت ان تصون البلاد والثورة من انواع المؤامرات . طهران (فارس) وفي كلمته خلال مراسم ذكرى رحيل الامام الخميني (قدس) التي اقيمت مساء الثلاثاء عند ضريح مؤسس الجمهورية الاسلامية قال الرئيس روحاني ان الامام الخميني هو ذلك الرجل العظيم الذي قاد النهضة الاسلامية الى الانتصار ووجه الشعب الايراني العملاق الى طريق الحق والحقيقة. واشار روحاني الى صمود الامام وثورته امام قوى الاستكبار ولاسيما اميركا فضلا عن المتآمرين في الداخل وقال الامام احبط المؤامرات وارسى دعائم النظام . وقال روحاني ان الامام هو ذلك الفقيه الذي اكد للعالم ان الاسلام بامكانه ان يتسلم مقاليد الحكم في عالمنا المعاصر وان يقود الشعوب الى تحقيق اهدافها الروحية والمادية ، فالامام كان شخصية نجح في ان يعرض الفقه الاسلامي بشكل يتطابق مع الزمان والمكان . وتطرق الى ايام رحيل الامام وقال ان مجلس خبراء القيادة قام بتسليم راية الامام الى احد ابناء مدرسة اهل البيت يعني اية الله السيد علي الخامنئي وساهمت مبادرة مجلس خبراء القيادة الى ملء فراغ رحيل الامام . واوضح الرئيس روحاني ان مرحلة قيادة الامام لم تسمح له بان يعرض مسيرة مرحلة البناء فهو لم تسنح له الفرصة ليضع خطوط مرحلة التطور والتنمية في البلاد عقب مرحلة الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها نظام صدام حسين على ايران للفترة 1980-1988) ولكن لحسن الحظ ان لواء هداية الشعب حملتها شخصية واصلت السير على نهج الامام الراحل واستطاعت ان تصون البلاد والثورة من انواع المؤامرات. وعن اداء حكومته على صعيد السياسة الخارجية قال روحاني انه على صعيد السياسة الخارجية ستدافع على احسن وجه عن الحقوق المشروعة للشعب الايراني واضاف اننا سنسير على صعيد السياسة الخارجية في اطار المعايير والمصالح الوطنية والخطوط التي رسمها قائد الثورة وسندافع عن الحقوق النووية للشعب وسنكسر قيد الحظر الظالم المفروض على البلاد. يتبع... /2819/ وكالة انباء فارس