مستقبلا الضيوف المشاركين بمراسم ذكرى رحيل الامام الخميني.. روحاني: الشعب الايراني كان يعاني من الاستبداد في العهود السابقة قال الرئيس حسن روحاني ان الاستبداد كان الاذلال والمعاناة الاشد التي لاقاها الشعب الايراني طيلة مرحلة الحكم اللاشرعي والظالم للنظام السابق. طهران (فارس) واضاف روحاني في كلمة القاها اليوم الثلاثاء امام حشد من الضيوف المشاركين في مراسم الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض) ، انه بعد مرور 25 عاما مايزال الشعور بالمحبة والاحترام للامام (رض) سائدا والسير على نهجه قائما لجميع الايرانيين والمسلمين المحبين. واردف ، انه رغم انقضاء فترة من الزمن على رحيل الامام الخميني (رض) الا ان محبة الناس وانجذابهم لافكاره ستزداد باستمرار. واوضح، ربما لم يكن يتصور احد قبل 52 عاما ، حينما بدأ الامام الراحل قيادة الثورة الاسلامية ، انه سيستطيع التغلب على جميع المشاكل التي تواجه الثورة على الصعيدين الداخلي والدولي وايصالها الى الانتصار وتحقيق اهدافها خلال فترة قصيرة. وتابع : ان ايران كانت تعاني قبل 52 عاما من الاذلال على يد الحكام المستبدين الذين فرضوا هيمنتهم ومارسوا تعسفهم على شعب تمتد حضارته آلاف السنين وهو ذلك الشعب الذي اسس لاول حكومة في التاريخ واعتنق الاسلام برغبة بعد فترة وجيزة على البعثة النبوية الشريفة وادى دورا بارزا في صنع الحضارة والثقافة الاسلامية. واعرب عن اسفه لان الشعب الايراني لم يمارس اي دور في الحكم خلال القرون الاخيرة لاسيما خلال نصف القرن الذي سبق انتصار الثورة الاسلامية ، ولم تكن تلك الحكومات تقوم على رأي الشعب او تستمد شرعيتها من قوانين الاسلام واحكام القرآن الكريم وسنة الرسول الاكرم (ص). واوضح، ان صناديق الاقتراع كانت شكلية الطابع في تلك المرحلة من تاريخ ايران وكان الجميع يعلم ان لاتاثير لبطاقات التصويت الملقاة فيها على قرارات السيادة اللاشرعية. ولفت الى انه الى جانب الاستبداد كان الشعب يعاني ايضا من مشكلة الاستعمار حيث تركت القوى الكبرى لاسيما الغربية وعلى رأسها اميركا تاثيراتها على مصيره في تلك المرحلة. واردف، ان الشعب كان يدرك جيدا ان القرارات النهائية حول مصيره تتخذها القوى الكبرى لاسيما الحكومة الاميركية ولم يكن للحاكم المستبد اي دور فيها سوى الظاهر. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية