تعتبر الإندومي من أكثر الأكلات شيوعاً وسريعة التحضير و ذات نكهة مستساغة يرغب في تناولها الكبار والصغار، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن تناولها أكثر من .ثلاث مرات أسبوعياً يشكل خطراً يهدد صحة أجسامنا وبنيتها، خصوصاً الأطفال تحت سن الخامسة .فمكونات هذه الشعيرية سريعة التحضير تقلل من عملية امتصاص المواد الغذائية، وتناولها يؤثر سلباً في تطور قدرات الطفل ومهاراته :تتسبب الإندومي في ظهور العديد من المشكلات الصحية مثل تحتوي على كميات عالية من المضافات، حيث إن 24 نوعاً منها عبارة عن أملاح الصوديوم التي ترتبط بحدوث ارتفاع الضغط الشرياني، وأمراض القلب، والجلطات، وتلف الكلى، إضافة إلى احتواء النكهة المرافقة على تراكيز من محسن المذاق Monosodium Glutamate «MSG» المعزز للنكهة فهذه المادة الخطيرة التي تدعى «السم القاتل» تتسب في ظهور التفاعلات التحسسية عند بعض الأفراد والتي من أعراضها ألم وصداع الرأس واحمرار الوجه والدوران ووجد أنها المسبب الأول لحدوث سرطان المعدة، كما إن الإندومي تحتوي على مادة E621 المسرطنة المتسببة في تسمم المخ وفي تلف خلايا الدماغ غير القابلة للتجدد، ما يؤدي إلى تراجع الذاكرة وظهور عديد من الأمراض العصبية، كما إنها تسبب البدانة المرضية كونها تتسبب في تغيير شكل دهون الجسم. يدخل في تصنيع الإندومي عدد من المواد الكيميائية بنسب معينة مثل مادة المضادة للتجمد فهي تحافظ على رطوبة الإندومي وتحميها من الجفاف إلا إنها تُمتص بسهولة من الجسم، ويؤدي تراكمها في القلب والكبد والكلى إلى تدمير تلك الأعضاء الحيوية وإضعاف المناعة. بص وطل