عدد المشاركين:0 «الشاباك» يطالب بإرغام الأسرى المضربين على تناول الطعام التاريخ:: 10 يونيو 2014 المصدر: القدسالمحتلة وكالات دعا وزير المالية الإسرائيلي، يائير لابيد، رئيس حزب «يشي عتيد» (هناك مستقبل)، أمس، إلى وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة، منتقداً بشدة الأزمة السياسية التي تعيشها إسرائيل، بعد فشل المفاوضات مع الفلسطينيين. في وقت طالب جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، بإرغام الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام على تناوله، فيما يرفض رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، إلغاء الاعتقالات الإدارية. وأثارت طريقة معالجة نتنياهو مفاوضات السلام المتوقفة الآن مع الفلسطينيين انتقادات من طرفي ائتلافه الحاكم. وقال يائير لابيد، في وثيقة سياسية بلورها أخيراً، بثتها وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، «إنه يجب وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، خصوصاً المناطق التي لن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية في أي اتفاق مستقبلي». وأضاف «هناك أوساط يمينية متطرفة تدفعنا باتجاه أفكار سخيفة، تتعلق بعمليات ضم ستقودنا نحو الكارثة المسماة بالدولة ثنائية القومية، لذلك حان الوقت أن تقرر إسرائيل أين تقع حدودها». في السياق، قال لابيد في كلمة أمام مؤتمر هرتسيليا السنوي قرب تل ابيب، مساء أول من أمس، إنه توجد «أزمة غير مسبوقة» في العلاقات الإسرائيلية الأميركية، «نجمت عن سلوكنا الملتبس، الذي يتسم أحياناً بعدم الاحترام». وانتقد تمويل الحكومة للمستوطنات اليهودية في مناطق واسعة بالضفة الغربية، يرى أنها ستؤل للفلسطينيين في المستقبل. وأكد أنه إذا حاولت إسرائيل ضم أي مستوطنات بشكل منفرد فإن حزبه «لن ينسحب من الحكومة فحسب، بل إنه سيسقطها». وكررت هذا التهديد وزيرة العدل الإسرائيلية زعيمة حزب «الحركة» تسيبي ليفني، التي وجهت انتقاداً لاذعاً غير معتاد للمستوطنات التي تعتبرها معظم القوى العالمية غير شرعية. وقالت في المؤتمر «المستوطنات لا توفر الأمن لإسرائيل، إنها تستنزف الأمن، إنها تضر أمن إسرائيل». ودفعت ليفني بضرورة أن «تعمل (حكومة نتنياهو) مع الحكومة الفلسطينية وفقاً للمصالح الإسرائيلية». من ناحية أخرى، طالب «الشاباك»، بإرغام الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام على تناوله. وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، إن موقف نتنياهو المتشدد حيال إضراب المعتقلين الإداريين الفلسطينيين عن الطعام يستند إلى توصيات قدمها له «الشاباك». وفي موازاة ذلك يعمل نتنياهو من أجل سنّ قانون في الكنيست يسمح بإطعام الأسرى المضربين عنوة. وأضافت الصحيفة أنه خلال مشاورات جرت في الفترة الأخيرة عبر رئيس «الشاباك» يورام كوهين، عن تأييده سنّ قانون يسمح بإرغام الأسرى المضربين على تناول الطعام، وأن من شأن قانون كهذا أن يشكّل «حلاً ملائماً» للإضراب عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون الإداريون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية. ويرقد نحو 70 معتقلاً فلسطينياً في المستشفيات بعد تدهور حالتهم الصحية جراء الإضراب عن الطعام. إلى ذلك، طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، عباس بصرف رواتب موظفي حكومة «حماس» السابقة في غزة، متهمة حكومة التوافق بأنها لم تحسن التصرف مع موظفي غزة. وقال القيادي البارز في الحركة، خليل الحية، في مؤتمر صحافي في غزة «نطالب الرئيس أبومازن بعدم التردد او التلكؤ بإعطاء تعليماته لحكومة الوفاق الوطني، ان تسرع بدفع رواتب موظفي غزة، الجميع تحت ولاية الرئيس وحكومة رامي الحمد الله». وتساءل الحية «كيف تسمح حكومة الحمد الله بصرف رواتب للمستنكفين (من موظفي السلطة الفلسطينية)، بينما منعت رواتب الذين على رأس عملهم، وهم 50 ألفاً» من موظفي حكومة «حماس» السابقة. عدد المشاركين:0 الامارات اليوم