| عدن | موقع عدن الان | خاص قال القيادي بالحراك الجنوبي أحمد صالح القنع أن ما قام به المناضل الوطني البارز مؤسس الحراك السلمي الجنوبي ورئيس جمعية المتقاعدين العسكريين العميد الركن ناصر علي النوبة , من خطوة جبارة بلقائه العلني بالرئيس "هادي" والمبعوث ألأممي جمال بن عمر وما سيجريه من سلسلة اللقاءات المكثفة مع سفراء الدول الراعية وغيرهم من الجهات المعنية يمثل انتصارا جديدا "للقضية الجنوبية" ودافعا قويا لحلحلة حالة الجمود والتململ الذي أصابها بمقتل جراء نزعات الغلو والتطرف والشطط السياسي المغامر والغوغائي .. ودافعا قويا لتحريك وإنعاش "القضية الجنوبية" وإخراجها من حالة الجمود السياسي المنغلق والنأي بها بعيدا عن الدخول في النفق المظلم الذي أراد البعض بسياساتهم الصبيانية الرعناء إقحامها في سراديبه المظلمة ممن أقحموا شعب الجنوب في نفق (22 مايو 90) وماسيه الحزينة وحتى اليوم . وقال القنع : أن قوى الحراك السلمي الجنوبي ممن شاركوا في الحوار الوطني وممن تخلفوا عن المشاركة ومعهم كافة القوى الجنوبية في السلطة والمعارضة .. يدعمون بقوة الخطوة الشجاعة ولما عرف به وعهدناه في شخصه القيادي المتفرد .. بأقدام القائد الفذ مؤسس الحراك السلمي الجنوبي بإعلان مساندته للرئيس "هادي" وتأييد جهوده المخلصة التي قدمها وما يزال قدمها في أنقاذ اليمن شمالا وجنوبا من الانهيار وفي خدمة "القضية الجنوبية" على وجه التحديد. هذه الخطوة الجسورة باستشعار المناضل "النوبة" بمسولياته الوطنية والسياسية الرفيعة تجاه شعب الجنوب العظيم وتخفيف معاناته الطويلة وتضحيات أبناءه المتتالية والعظيمة , تكشف عن نضجه السياسي والقيادي الحصيف .. وتأتي ضمن خيارات العمل السياسي والوطني وفي سياق مسارات العمل السياسي الصحيح الذي يجب على جميع العقلاء ممن تهمهم وتعز عليهم قضية شعبنا الأبي الحدو حدوه. لأننا اليوم نعيش حالة جديدة من العمل السياسي للحراك الجنوبي تجاوزت محطات العمل التحريضي والتعبوي الشعبي .. ولم يعد الخطاب السياسي والإعلامي الذي رافق انطلاقة مسيرة الحراك يلبي طموحات وظروف وضعنا الحالي , بما رافقه من شطط وغلو قد لا نستطيع تحقيقه اليوم أن لم نغير من تكتيكاتنا لنواكب تطور الأحداث وتداعياتها المستجدة على الساحتين المحلية والدولية . وقال القنع أنه لمن المحزن والمؤسف أن يظل اسيري النزعة الفردية المقيتة ومصابي هاجس"الوصاية المطلقة" في تقوقعهم الوهمي حبيسي حالة الاعتقاد الخاطئ وجنون العظمة ممن ركبوا القاطرة العاشرة في قطار الحراك الجنوبي متأخرين وفي غفلة من الزمن الرديء وجدوا بين عشية وضحاها يرون أنفسهم واهمين الجلوس في مقاعد عربة القيادة الأولى كما يظنون .. ممن نراهم اليوم يزايدون على الآخرين ويوزعون صكوك الوطنية والخيانة كما يحلمون ممن يشفق عليهم شعبنا وجماهير حراك الساحات التي كانوا سبب رئيس في تشتيتها . فالسفير قاسم عسكر لا يرى ولا يفكرأبعد من أرنبة أنفه بعقلية الكهل المتخشبة وحتى أيام السجن كان يرى في نفسه انه هو الحراك فقط وان الجنوب ملكا له دون غيره .. وكأن عسكر الجنوب والجنوب عسكر .. وهذا مرض نفسي أسوى من الزهايمر وعلى عسكر وعبدالحميد شكري إن يعرفوا أن الجنوب ملكنا جميعا بمن فينا أخواننا في السلطة وعلى رأسهم الرئيس هادي ...وعليهم أن يعرفوا أن الرئيس هادي قد خدم القضية الجنوبية أكثر من غيره من الجنوبيين وعلينا مساندته بكل ما نملك.. ونستطيع فعله. وأن نلتفت حولنا ألف مرة ونعرف أن المجتمع الدولي والجوار الإقليمي داعما قويا للرئيس "هادي" وفق منظومة الحل الدولي والإقليمي الذي ارتضاه كل فرقاء الحياة السياسية في اليمن شمالا وجنوبا وأن شعب الجنوب الذي يرفض وودع عهود الوصاية لن يسمح الزج به وبأبنائه ومصالحه الوطنية العلياء .. أرضاء لأهواء قوى التطرف السياسي المغامرة التي قادته من مأساة إلى أخرى. مختتما تصريحه : وإذا كان هناك من لديه مشروع أو خارطة طريق أكان السفير عسكر أو الدكتور شكري قادرة على تحقيق ما يصبوا إليه أبناء الجنوب وعندهم قدرة أو علاقات مع المجتمع الدولي ويستطيعون أن يتبنوا غير ما خرجنا به في الحوار الوطني فعليهم تقديمه ..أما الشعارات العاطفية والتحريض الكاذب ضد الرئيس هادي فأننا لن نسمح بذلك وسنقف مع الرئيس هادي بقوة وانتم تعلمون أن لنا دور في الحراك مثلما لكم .. بل أننا أفضل منكم لأننا نعمل على مصلحة أبناء الجنوب وتحسين أوضاعهم وانتم تبحثون عن مصالحكم الشخصية ولكم تجارب ومواقف في ذلك .. فما ندعوكم إليه هو مراجعة مواقفكم .. ووضع حد لمساحة العلاقة المتبقية والحفاظ على شعرة معاوية .. والإقلاع عن بذاءة الألفاظ الخارجة عن السياق العام للخطاب السياسي الجنوبي المعهود .. التي تمس وتستهدف نعت وتخوين الآخرين.. طالما والكل يؤمن بأن الجنوب يتسع للجميع. الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم