أوراق برس من صنعاء - وصل عدد من الخبراء المساعدون للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء إلى العاصمة صنعاء. وعبر اعضاء الفريق خلال لقائهم بوزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي عن شكرهم للرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية على التسهيلات المقدمة لهم، ورحبوا بالإنجازات التي تحققت على صعيد العملية السياسية خاصة عقب نجاح مؤتمر الحوار الوطني، وأكدوا انهم سيعملون على كل ما من شأنه دعم العملية السياسية الجارية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وشكلت الأممالمتحدة مطلع إبريل الماضي لجنة خبراء أوكلت إليها مهمة تزويد لجنة العقوبات بالمعلومات المهمة لتحديد الأفراد والكيانات الذين يمارسون أنشطة من شأنها تقويض العملية السياسية وإعاقة تنفيذ نتائج مؤتمر الحوار وانتهاك القانون الدولي الإنساني و الخبراء هم ، كارميللا بوهلر من سويسرا وسيمون ديفيد جودارد من بريطانيا وألما عبد الهادي جاد الله ذات الجنسية الأردنية والموريتاني محمد محمود ولد محمدووبوهلر هي خبيرة في القانون الدولي الإنساني وسيمون جودارد خبير مالي وألما خبيرة إقليمية أما ولد محمدو فخبير في شؤون الجماعات المسلحة. وقالت رئيسة لجنة العقوبات الحالية ريموندا مورموكي في رسالة إلى فيلتمان موافقة أعضاء لجنة العقوبات على أسماء الخبراء المقترحين وهو ما يعني أن عضويتهم في لجنة الخبراء صارت نهائية بموجب القرار 2140 وستعمل هذا اللجنة على تحديد معرقلي التسوية وفرض تدابير عقابية بحقهم بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2140 الصادر في فبراير الماضي. وعلمت "اوراق برس "من مصادر امنية يمنية ان اللجنة ستوجه مذكرة للتحقيق مع كل من الرئيس السابق على عبدالله صالح الذي صدرت بحقة مذكرة من الرئيس اليمني الحالي عبده ربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوه بانه ضمن المعرقلين، بينما من المقرر ان يكون الرئيس صالح اول من سيحقق معه في فندق موفنبيك صنعاء،كما سيتم استدعاء عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين والشيخ حميد الاحمر عضو الاصلاح واللواء على محسن الاحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني ،ونائب الرئيس الاسبق على سالم البيض واخرون من احزاب اللقاء المشترك والمؤتمر والحراك ..كما سيتم استدعاء شخصيات متهمة بدعم القاعدة ....والقائمة تطول...وفقا للمستجدات.... واللجنة الحالية مدعومة من البند السابع الذي وافقت عليه الحكومة اليمنية على اصداره دون معارضة اي دولة كما هو الحال مع سوريا مثلا ...كون الحكومة ورئيس الدولة اليمنية هم من طالبوا بها ...وبهذا سيسهل على مجلس الامن تخويل اي دولة لتفيد اي قرارات ضد اي جماعات او اشخاص وخاص مكافحة الارهاب. وقال مسؤول سياسي يمني فضل عدم ذكراسمه، انه اذا كان صالح عميلا للأمريكان طوال المدة السابقة كما يحلوا للبعض، لكنه رفض اي تزايد للجيش اليمني في اراضيه ، كما لم يوقع اي وثيقة لتسليم يمنيين، كما فعل مع الشيخ الزنداني ومتهم اخر في البيضاء، كما لم يوقع اي اتقاف بالضربات الجوية رغم انه وافق على بعضها شفهيا و لا تصل الى خمس ضربات في عهده ، منها واحده اغضبته لعدم استأذن الامريكان منه ...كما حدث مع الحارثي .. بينما وصلت منذ رحيله عن السلطة الى اكثرمن اربعين طلعة واضاف :ومهما اختلفت مع صالح في ادارة البلاد داخليا كانتشارالفساد في عهده ، غير ان صالح كان صعبا في التعامل معه من قبل حلفائها الامريكان او غيرهم، ولا يخضع كثيرا، وكان يقوم بحيل لأجل الهروب من بعض الضغوطات الخارجية، اما الان فكل شيء رسمي بموافقة خطية،ويكفي ان البند السابع الذي سيفشل اي محاولة لاتهام امريكا او غيرها بانتهاك السيادة ....بطائرات بدون طيار... اوراق برس