أكدت المملكة العربية السعودية أمس، أمام مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، أنها كانت ولا تزال حريصة كل الحرص على تعزيز حقوق الإنسان على الصعد كافة. وقال السفير السعودي والمندوب الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف فيصل طراد في مداخلة أمام المجلس حقوق الإنسان «إن المملكة التي تنتهج الدين الإسلامي الحنيف دستوراً ومنهاجاً، كانت ولا تزال حريصة كل الحرص على تعزيز حقوق الإنسان باعتبار ما كفلته هذه الشريعة التي هي من صنع الخالق لهذا الكون ومن عليه ولا يمكن لأحد أن يزايد على ذلك». وأضاف أن المملكة أنشأت هيئة حقوق الإنسان منذ عام 2005 بهدف تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، والتأكد من مواءمة الأنظمة والقوانين، بما يكفل حماية هذه الحقوق وبما يتواءم مع التزاماتها الدولية، كما وقعت على مذكرة التعاون الفني مع المفوضية السامية. وأكد طراد أنه «لا يمكن في سياق الحديث عن حالة حقوق الإنسان في العالم إلا وأن نستمر في الإعراب عن خيبة الأمل من استمرار تخاذل المجتمع الدولي لإنهاء معاناة شعبين يواجهان أشد وأعنف حالات انتهاك لحقوق الإنسان عرفتها البشرية، وهما الشعب الفلسطيني والشعب السوري. (جنيف - وام) الاتحاد الاماراتية