اعلنت وزارة الخارجية السورية ان العراق يتعّرض لأعمال إرهابية في إطار مؤامرة عالمية ضد الشعبين العراقي والسوري، مشيرة إلى محافظتي نينوى وصلاح الدين، حيث استولى تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" ("داعش") الإرهابي على الموصل واقترب من كركوك. دمشق (سانا) وجاء في بيان الوزارة اليوم الأربعاء أن سوريا تدين هذه الأعمال الإرهابية وتعبّر عن دعمها وتضامنها مع الحكومة والشعب العراقيين في التصدي للمجموعات الإرهابية، وتؤكد أن ما يواجهه العراق هو ذاته ما تواجهه سوريا. وتابع البيان أن سوريا تطالب جميع الدول بالعمل الجاد لتجفيف منابع الإرهاب ووقف تمويل وتسليح وتدريب العناصر الإرهابية أو تسهيل مرورها إلى العراقوسوريا اعتمادا على القرارات الدولية حول التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب. كما دعت سوريا مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة إلى إصدار قرارات واضحة تدين هذه الأعمال الإرهابية وإلى اتخاذ إجراءات فورية بحق الدول الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية وإلزامها بالتوقف عن تقديم الدعم المالي والعسكري لها. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أعلن امس الثلاثاء 10 يونيو/حزيران حالة التأهب القصوى لمواجهة التحديات القائمة في محافظة نينوى، داعيا المنظمات الدولية لدعم العراق في مكافحة الإرهاب ودول الجوار إلى قطع خطوط الإمداد عن الإرهابيين. وكالة انباء فارس