لم تفلح زيارة وزير الدفاع اليمني للمملكة العربية السعودية ف قبول الاعتذار للمملكة بسبب تمثيل اليمن الضعيف في حفل تنصيب الرئيس المصري الجديد عبدالفتاح السيسي، وعدم حضور رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مراسيم الحفل. وكان وزير الزراعة اليمني قد مثل اليمن في حفل تنصيب السيسي، فيما قالت مصادر مطلعة ان وزير الزراعة كان يتواجد بالصدفة في القاهرة بدون علم الرئاسة اليمنية وتم تكيفه في اللحظات الاخيرة لتمثيل اليمن في حفل التنصيب، وتم اشعار رئاسة الجمهورية اليمنية في اللحظات الاخيرة. وقالت المصادر ان الرسالة التي حملها وزير الدفاع محمد ناصر احمد للرياض هي للاعتذار وان اليمن فهمت الدرس واستوعبت برقية العاهل السعودي الداعمة للسيسي بمناسبة فوزه رسمياً برئاسة مصر. وقال العاهل السعودي في برقيته : " ان من يتخاذل عن دعم مصر لا مكان له بيننا". وفسر مراقبون ان المقصود من كلام العاهل السعودي هي اليمن وقطر الداعمة للاخوان المسلمين. وكان الحضور قويا بين الدول العربية خاصة دول الخليج بما فيها السعودية والامارات والكويت التي أيدت عزل الرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية واسعة على حكمه ثم تحركه لسحق جماعة الاخوان المسلمين. ودعا العاهل السعودي الملك عبد الله المصريين الأسبوع الماضي للالتفاف حول السيسي وقال إن عليهم التنصل من "الفوضى الدخيلة" للانتفاضات العربية. وكانت هذه أقوى رسالة دعم حتى الآن من الرياض للسيسي الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي بفضل دعم المصريين الذين يأملون أن تضع حكومة قوية مدعومة من الجيش حدا لاضطرابات سياسية مستمرة منذ ثلاث سنوات في أكبر بلد عربي. التهديدات التي اطلقتها المملكة يبدو انها دخلت حيزها العملي، برفضها طلب تقدم به المبعوث الاممي جمال بن عمر لاسعاف اليمن بالمشتقات النفطية التي ادت إلى اندلاع احتجاجات عارمة في صنعاء قد تطيح برأس هادي من سدة الحكم. موقع قناة عدن لايف
