قبل بدء جولتها هذا الشهر من ساحل إلى ساحل لتلقي خطبا وتوقع نسخا من كتابها «الخيارات الصعبة» البالغ سعره 35 دولارا، قالت السيدة الأميركية الأولى السابقة هيلاري كلينتون لقناة «إيه.بي.سي نيوز» إنها هي وزوجها بيل كلينتون عندما تركا البيت الأبيض في يناير 2001، لم يكونا يعانيان فقط من الإفلاس، إنما كانا مثقلين بالديون، وأضافت «لم يكن لدينا أي مال عندما توجهنا إلى هناك. كافحنا لجمع تكاليف الرهون العقارية للمنازل ومن أجل تعليم ابنتنا شيلسيا». وعلى مدى 13 عاما، تمكنت كلينتون وزوجها من تسديد ديونهما البالغة 12 مليون دولار، وجمعا أيضا مئة مليون دولار من خلال بيع كتب وإلقاء خطب، وجمعت كلينتون التي كانت تحصل على 200 ألف دولار مقابل خطاب واحد، خمسة ملايين دولار منذ تنحيها العام الماضي من منصب وزيرة الخارجية. وكان بيل كلينتون أيضاً يحصل على 750 ألف دولار مقابل خطاب واحد وجمع 106 ملايين دولار من تلك الخطابات منذ تركه المنصب، وجمع 17 مليون دولار في عام 2012 وحده، واشترى الزوجان منزلين في مدينة شاباكوا في نيويورك وواشنطن بقيمة 4.5 ملايين دولار بعد أن تركا البيت الأبيض. البيان الاماراتية