((عدن حرة)) صنعاء : الجمعة 2014-06-13 01:05:18 . هدد وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية آلن دنكن في اتصال هاتفي مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي, باستخدام القوة ضد معرقلي التسوية السياسية في اليمن. . واعتبر دنكن خلال المحادثة الهاتفية, مساء أول من أمس, أن "أي محاولة لعرقلة مسيرة خروج اليمن إلى بر الأمن والاستقرار ومن أي قوى سياسية ستواجه بالقوة والحسم ولن ينالوا مبتغاهم أيا كان الأمر وفقا للقرارات الأممية والدولية ذات الصلة". . وعبر عن تأييد ودعم حكومة بلاده لهادي في القرارات التي اتخذها ويتخذها والإجراءات والخطوات التي ينفذها من أجل ترجمة المبادرة الخليجية المزمنة إلى أرض الواقع لإنجاح المرحلة الانتقالية في اليمن بصورة كاملة. . وأكد أن أمن اليمن واستقراره يهم أمن المنطقة والمجتمع الدولي, مضيفاً"سنعمل مع المجتمع الدولي على إنجاح المبادرة الخليجية والتغيير السياسي السلمي في اليمن بصورة كاملة". . من ناحية ثانية, أعلن الحزب "الإشتراكي" رفضه للتعديل الوزاري الذي أجراه هادي أول من أمس. واعتبر مصدر رفيع في الأمانة العامة للحزب أن "قرارات التغيير الوزاري تجاهلت روح الشراكة التي قامت عليها العملية السياسية منذ توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". . ورأى أن التعديل "يأخذ المشكلات إلى مسارات التقاسم بين القوى التي أغرقت البلاد في الفوضى". . من جانبه, قال القيادي في جماعة "أنصار الله" الحوثية محمد ناصر البخيتي ل ̄" السياسة" إن "التعديل كان مجرد تغيير شكلي لا يؤدي إلى شراكة وطنية كاملة, وكان يفترض أن تكون جماعة أنصار الله وبقية القوى السياسية صاحبة قرار في تشكيل حكومة جديدة, حيث لا تكون حكومة محاصصة وإنما حكومة كفاءات قادرة على النهوض بمسؤوليتها". . وأضاف البخيتي إن "التعديل الذي تم بهذه الطريقة يحمل كل القوى السياسية المسؤولية لأن التحديات التي يواجهها اليمن أكبر من أن يتحملها شخص أو تتحملها قوى بعينها, ولذلك نرى أن هذه التغييرات شكلية لا تقدم ولا تؤخر". . وأكد أن المشاركة في السلطة ليست هدفهم لأنها تحمل مسؤولية, موضحاً أن "ما يهمنا هو المشاركة في القرار السياسي, ومن ذلك صياغة الدستور وإدارة العملية الانتخابية فهاتان العمليتان لهما علاقة بمستقبل اليمن, وقد أقصينا في الماضي وما نزال مقصيين في الحاضر ولا نقبل أن يتم إقصاؤنا في المستقبل". . على الصعيد ذاته, تبادل حزبا "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح و"الإصلاح" (إخوان اليمن) الاتهامات على خلفية التظاهرات وما صاحبها من أعمال عنف وتخريب في صنعاء أول من أمس. . واتهم حزب صالح الأمانة العامة ل ̄"الإصلاح" بالجنون على خلفية بيانه الذي اعتبر أن "ما يتعرض له الوطن من أعمال تخريب ممنهجة تهدد أمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي من قبل أطراف معروفة بعدائها للشعب الذي لفضها تستهدف إفشال الدولة". . وأكد "المؤتمر" أن "الإصلاح آخر من يتحدث عن الشعب وصالحه بعد أن هدم كل مصالح الشعب منذ 2011 وفشل فشلا ذريعا بتوفير الحد الأدنى من الخدمات والمشتقات النفطية والكهرباء والمستوى المعيشي للمواطنين من خلال وزرائه أو الوزراء المنتسبين إليه". . * يحيى السدمي / السياسة الكويتية عدة حرة