تجمع نحو مئتي ناشط ينتمون إلى حركة " 20 فبراير" في الرباط مطالبين بالإفراج عن معتقلين سياسيين، وأثاروا قضية اعتقال ناشط من دون وجه حق منذ الأسبوع الفائت. وأطلق الناشطون الذين تجمعوا أمس الأحد شعارات طالبت ب"الحرية والكرامة" على مرأى من العديد من عناصر شرطة مكافحة الشغب. وقالت خديجة رياضي التي تترأس الجمعية المغربية لحقوق الانسان "نحن هنا للمطالبة بالإفراج عن إدريس بوطارادا وعن جميع السجناء السياسيين". وإدريس بوطارادا معتقل في أحد سجون سلا بعد توقيفه في العاشر من الشهر الجاري بتهمة تهريب مخدرات. وأكدت رياضي أن الاتهامات المساقة ضده "غير صحيحة ولم يسمح له بالاستعانة بمحام"، لافتة إلى أنه على صلة بحركة "20 فبراير" منذ أبصرت النور العام الفائت في غمرة الربيع العربي. وأضافت أن محاكمة بوطارادا"غير عادلة على غرار ناشطين آخرين مسجونين"، مشيرة إلى أن السلطات تواصل اعتقال ما بين خمسين وستين ناشطا. وتعذر الاتصال بالمسؤولين في وزارة العدل للتعليق على هذه المعلومات. يذكر أن ائتلافا يضم 18 منظمة حقوقية كان قد أطلق بداية الشهر الجاري حملة على الصعيد الوطني في المغرب للافراج عن الناشطين المعتقلين.