دعا الناشط والحقوقي البحريني، إبراهيم العرادي، السلطات العراقية إلى ضرورة تقديم طلب إلى الشرطة الدولية الانتربول لجلب وزيرة الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب التي وصفت تنظيم داعش الإرهابي ب"الثوار ضد الظلم والقهر". المنامة (فارس) وقال العرادي في حوار مع مراسل وكالة فارس أن "وزيرة الإعلام البحريني كشفت عن وجهها وفكرها الحقيقي امام الرأي العام العربي بأنها مع مناصرة تكفيريي داعش ومع بقايا فلول حزب البعث الصدامي". وأضاف العرادي أن "سميرة رجب لا تمثل شعب البحرين واصالته بل هي مفروضة عليه بقرار من رئيس الوزراء خليفة بن سلمان ونتيجة لزواجها من أحد شيوخ العائلة الحاكمة". وطالب الناشط البحريني القضاء العراقي بتقديم تذكرة جلب بالإنتربول بحق سميرة رجب لتصريحاتها ومساندتها لأكبر جماعة ارهابية تهدد امن كل العراق. وتابع الناشط الحقوقي إبراهيم العرادي القول إن "الثورة السلمية للشعب البحريني ضد الظلم في منظور سميرة بن رجب هي عبارة عن مجموعة ارهابيين ومخربين بينما هي ضد الظلم بالنسبة لإرهابيي داعش"، معتبراً أن الأمراض النفسية والأحقاد على زوال صدام المقبور هي التي تحرك سميرة رجب وهذا دليل آخر على معاناة شعب البحرين منها ومن فكرها المتحجر". ولفت إلى أن نظام اسرة آل خليفة متورط في دعم الإرهاب التكفيري عبر نواب يمارسون تنفيذ الأوامر وعبر تسهيل التبرعات والتنقل لدعم هذه المجموعات الإرهابية اضافة الى علمه ومعرفته الكاملة وتغطيته لهم. وفيما يتعلق بحق السلطات العراقية بتقديم شكوى ضد النظام البحريني عبر المحكمة الدولية لدعم داعش، بين الناشط العرادي أن "العراق هو المعني الأول لتقديم شكوى لكل مسؤول يمول ويدعم الإرهاب بأي شكل من الأشكال وتقديم طلب لمحاكمة سميرة رجب هو قرار مهم وفي مكانه". وخرجت وزيرة الاعلام البحريني والمتحدثة باسم الحكومة سميرة رجب الجمعة للقول إن ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" هو "اسم للتغطية على إرادة الشعب العراقي في الحرية والكرامة". الوزيرة البحرينية علقت على أحداث محافظة نينوى العراقية في تغريدات على "تويتر" قائلة "علامات استفهام كبيرة حول احداث العراق، صعود "داعش" مقابل صمت دولي، والمؤشر يتجه نحو الانتهاء من مخطط تقسيم العراق". وتابعت "أتمنى ان أكون مخطئة، وهناك من يؤكد أن داعش اسم يتردد في الإعلام للتغطية على إرادة الشعب العراقي في الحرية والكرامة". وفي إطار تأييدها لهذا الرأي، أضافت رجب "قد تكون أحداث الأنبار ثورة ضد الظلم والقهر الذي ساد العراق لأكثر من عشر سنوات، ولم يعتد العراقيون على الإهانة والصبر على الظلم". / 2811/ وكالة الانباء الايرانية