مؤكدين أن هدف القرار محاصرة المقاومة وتلبية رغبات أمريكا وإسرائيل بحرينيون لفارس: قرار الاتحاد الاوروبي ضد حزب الله هدفه إطلاق العنان لإسرائيل رأى ناشطون ومعارضون في البحرين قرار الاتحاد الاوروبي بوضع الجناح العسكري لحزب الله في لبنان بوضعه على لائحة المنظمات الإرهابية هدفه محاصرة المقاومة وإطلاق العنان للعنان للكيان الصيهوني بتوسع في المنطقة، واصفين هذا القرار ب"الظالم". المنامة (فارس) وقال القيادي في المعارضة البحرينية عن التجمع الوحدوي حسن المرزوق، لوكالة أنباء فارس أن "هذا القرار من ضمن الخطة الدولية لاطباق الخناق على المقاومة الوحيدة في العالم العربي لإطلاق العنان للتوسع الصهيوني في المنطقة، مضيفاً "طالما بقيت الادارة الامريكية حاضنة للقيطتها الحرام في المنطقة". وشدد حسن المرزوق أن "هذا القرار لن يغير من سياسة وقوة حزب الله اللبناني"، مضيفاً "وما يثير الدهشة ان هذا القرار يتزامن مع الحرب الكونية التي تتعرض لها سوريا وخلفاءها وأهمهم حزب الله لكي ينتهي وكما تتصور دول الخنوع لدور المقاومة ويُحفظ أمن إسرائيل للابد". بدوره، وصف المعارض البحريني فاضل عباس هذا القرار ب"الظالم"، موضحاً في حديثه لوكالة أنباء فارس أن هذا القرار الاوروبي "يخدم اسرائيل والولاياتالمتحدة، منتقداً في الوقت نفسه صمت الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل حال التنظيمات الإرهابية في سورية، قائلاً "تلتزم أمريكا واسرائيل الصمت حيال التنظمات الارهابية في سوريا هي حرب على المقاومة". الناشط السياسي والإعلامي علي العرادي، أكد أنه لا خوف على حزب الله ولا على إمكانيات المقاومة من هذا القرارا، مشيراً في حديثه لوكالة أنباء فارس "يشاهد العالم ان الاتحاد الأوروبي لم يتكلم يوماً عن الخروقات الجوية المتكررة لسماء لبنان ولم يتكلم عن التهديدات لسيادة لبنان". وأوضح العرادي أن هذا القرار هدفه هو "إرضاء الوبي الأمريكي الصهيوني بأي ثمن رغم اغلب أعضاء الاتحاد الأوروبي لا يعلمون ما الموضوع وماهي تفاصيله"، مشيراً إلى "ان تواطئ العرب في حرب تموز على لبنان لا يستغرب على ما يحدث الآن من تواطئ فريق في الداخل اللبناني في لعب دور تواطئي ضد المقاومة". وبين الناشط البحريني المعارض أنه "لا خوف على حزب الله ولا على إمكانات المقاومة فكل الجنوبيين وكل الأحرار السنة والتيارات المسيحية في لبنان هي مع المقاومة بل هي المقاومة". وعن موقف الحكومة اللبنانية تجاه هذا القرار الاوروبي من حزب الله، أوضح علي العرادي أن "القرار الرسمي الحكومي في لبنان يرفض هذا القرار، لأن هذا القرار يشكك في أشرف مقاومة عرفها العالم والتي هي من رفع رأس العرب عالياً". /2819/