قال الناشط السياسي البحريني، علي العرادي، أن حركة تمرد جاءت كنتيجة وردة فعل شعبية طبيعية بعد فشل حل الأزمة سياسياً من قبل النظام الحاكم، مؤكداً أن "الهدف من هذه الحركة هو استرجاع الحقوق السياسية والمدنية كاملة". المنامة (فارس) وأشار العرادي في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس أن "حركة تمرد هي مع الديمقراطية وحكم الإنتخابات الشعبية وإسقاط الأنظمة الديكتاتورية". وعما تناقلت بعض وسائل الإعلام الأردنية عن إرسال كتيبة من قوات الدرك الأردنية إلى البحرين الثلاثاء الماضي للمشاركة في قمع الاحتجاجات الشعبية، قال الناشط السياسي البحريني علي العرادي "لكل شعب يتعرض للإحتلال الدفاع عن نفسه وعرضه وبلده بكل الوسائل الممكنة"، مضيفاً "نحن في البحرين لا نملك خيارا حالياً أنجع من خيار السلمية بكل معناها". وبشأن وجود فرصة أخرى للحوار بين النظام والمعارضة بعد دعوة الخارجية الأمريكية الاسبوع الماضي، الأطراف للحوار، أشار الناشط علي العرادي إلى أن باب الحوار لم يغلق ولكن الحوار الحالي وصل إلى طريق مسدود، موضحاً أن "الحوار الحقيقي هو بين المعارضة ورأس النظام وبدون قيد أو شرط أو تهديد". وعن استدعاء الخارجية البحرينية للسفير اللبناني على خلفية استضافة بيروت مؤتمراً لحركة تمرد، أجاب العرادي "لبنان بلد ديمقراطي ومطالب المعارضة البحرينية سلمية وقانونية ومحقة، وما دعوة السفير سوى محاولة فاشلة لقلب الطاولة ولن تنجح". وكانت حركة تمرد البحرينية دعت في بيان لها الثلاثاء الماضي، أبناء الشعب البحريني للتظاهر ضد الحكومة الأربعاء 14 اغسطس، على أرض قريبة من السفارة الأميركية في المنامة. وكان موقع "خبرني" الاردني قد كشف عن وصول كتيبة من قوات الدرك إلى البحرين يوم الثلاثاء الماضي، قبل يوم واحد من التظاهرات الشعبية التي دعت إليها حركة تمرد البحرينية بالقرب من السفارة الأمريكية بالمنامة. وكانت كتيبة من الدرك الأردني وصلت البحرين في آذار 2011، لمساعدة سلطات المنامة في السيطرة على الاحتجاجات رغم نفي السلطات البحرينية هذه المعلومات. وقد شهدت البحرين الاسبوع الماضي حملة مداهمات واعتقالات جاءت نتيجة الاجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها السلطات البحرينية ضد حملة تمرد. /2336/ 2926/