قال عضو منتدى البحرين لحقوق الانسان عبدالاله الماحوزي، أن تهديد النظام للمتظاهرين في حركة تمرد أمر طبيعي لأن النظام شعر بارباك شديد، مضيفاً أن حركة تمرد تأتي بعد أكثر من عامين من التضحية والمعاناة التي قدمها شعب البحرين لتحقيق مطالبه. المنامة (فارس) وعن الدعوة للتمرد ومشابهتها لحركة 14 فبراير، أكد الماحوزي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس أن "حركة تمرد تأتي بعد اكثر من عامين من التضحية وتقديم الشهداء وتدنيس المقدسات وهتك الاعراض وجرح الآلاف واعتقال المئات"، مشيراً إلى أن "قبل 14 فبراير لم تكن كل هذه المظالم وانطلقت الثورة فمن المنطقي جدا بعد كل المظالم التي حدثت أن تنطلق ملحمة ثورية في الميادين في 14اغسطس". وبشأن تهديد وزارة الداخلية لحركة تمرد، أوضح الناشط السياسي عبدالإله الماحوزي أن "التهديد أمر طبيعي لان النظام شعر بارباك شديد بعد أن التفت كل القوى حول تمرد بمختلف اتجاهاتها وهذا ما اشعرها ان منعطفا خطيرا في الثورة القادمة". وعن دلالات موقف المعارضة البحرينية وإعلانها عن أن طاولة الحوار التي عقدتها مع السلطة أشار الماحوزي أن "دلالة الموقف ان النظام يؤكد بهذا الاسلوب من ادارته للحوار ما هو متعمق في ذهنية الشعب لأن هذا النظام مخادع وكذاب ولايسعى لحل كما هو في 2002"، مشدداً على أن هناك "إصرار على إرجاع المعارضة الى المربع الاول وتقطيع الوقت وايهام العالم بان من يفسد الحوار هو المعارضة ولكن كل ذلك لايفيد نظرا لاقتناع الصديق للنظام قبل العدو لأن ما يقوم به النظام هو اقل من حوار لحل مشكلة سياسية وهذا واضح من كلام العديد من القادة"، لافتاً إلى أن الرهان على الساحات والميادين". وتعيش السلطات البحرينية والموالين لها قلقاً من حملة "تمرد البحرين" في 14 أغسطس المقبل، وقد ارتفعت أصوات نيابية تطالب بمحاسبة الأمين العام لجمعية الوفاق المعارضة الشيخ علي سلمان لدعمه التحركات السلمية وتأييده لأي تظاهرات واحتجاجات شعبية. /2336/