أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أن إجمالي المساعدات الإماراتية الإنسانية للاجئين السوريين منذ العام 2012 وحتى شهر يونيو 2014 ما قيمته نحو 484.5 مليون درهم وبما يوازي نحو 132 مليون دولار أميركي توجهت للداخل السوري والدول المجاورة والمستضيفة للاجئين السوريين وهي الأردن والعراق ولبنان وتركيا. بالإضافة إلى تعهد الدولة خلال شهر ابريل من هذا العام بتقديم مبلغ 220 مليون درهم (60 مليون دولار) للاستجابة لخطة الأممالمتحدة في الداخل والخارج السوري وهو التعهد التي اعلنته الدولة خلال مؤتمر المانحين بالكويت في شهر يناير من هذا العام، وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعمل جاهدة لتخفيف وقع الأزمة والفاجعة التي يعانيها اللاجئون السوريون وتتسابق مؤسساتها الإنسانية لتقديم العون للأشقاء في محنتهم. جاء ذلك خلال زيارة معاليها أمس للمخيم الإماراتيالأردني للاجئين السوريين في مريجيب الفهود بالأردن والذي قامت دولة الإمارات بتشييده وإدارته بالتنسيق مع الجانب الأردني حيث وجهت الشكر خلال زيارتها للعاملين في فريق الإغاثة الإماراتي الموحد بالمخيم الإماراتي والعاملين في المستشفى الإماراتيالأردني الميداني بالمفرق والمؤسسات الإنسانية الإماراتية والمؤسسات الأردنية والمؤسسات الإعلامية والشركاء من المنظمات الدولية والدول المانحة. وقالت إنه بعد مرور أكثر من عام على تشييد المخيم الإماراتيالأردني للاجئين السوريين في منطقة مريجيب الفهود بالمملكة الأردنية الهاشمية فإن الإمارات ما زالت تؤكد التزامها تجاه أزمة الأشقاء السوريين الإنسانية حيث يستمر تعاونها المشترك مع المنظمات الدولية لتنفيذ تعهداتها المعلنة خلال مؤتمر المانحين في الكويت الأول والثاني .. فضلا عن الدور البارز الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية الإماراتية في هذا الصدد. زيارة وافتتحت معاليها العيادة الإماراتية الطبية الشاملة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وهي العيادة التي تم تمويلها من قبل حملة القلب الكبير التي أطلقتها حرم صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وذلك لمسايرة الارتفاع الكبير في أعداد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وتوفير الخدمات الصحية للاجئين وجهزت العيادة بمختبر مركزي وقسم للطوارئ وقسم لخدمات ما بعد الولادة ومرافق لخدمات الصحة العقلية والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة وصيدلية ومخزن طبي. كما قامت معالي الشيخة لبنى القاسمي بتكريم المؤسسات الإنسانية الإماراتية؛ وهي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والمكتب التنفيذي للشيخة جواهر بنت محمد القاسمي وجمعية دار البر وجمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة بيت الشارقة الخيري. كما كرمت المؤسسات والجهات الأردنية فضلاً عن الشركاء من المنظمات الدولية، مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة ومؤسسة إنقاذ الطفل وغيرها من المؤسسات فضلا عن تكريم الشركاء من المؤسسات الإعلامية الإماراتيةوالأردنية والدولية. رافق معاليها خلال الجولة الدكتور عبدالله ناصر العامري سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية وسلطان محمد الشامسي وكيل الوزارة المساعد للتنمية الدولية وراشد الطنيجي مدير ادارة الاتصال والعلاقات الدولية. 24 ستعمل العيادة التي افتتحتها معالي لبنى القاسمي على مدار 24 ساعة خلال جميع أيام الأسبوع وتشكل مركزاً أساسياً لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والصحة العقلية والصحة الإنجابية والتأهيل الطبي والتغذية والأمراض المزمنة غير المعدية وخدمات الإحالة للحالات الثانوية والثالثية. البيان الاماراتية