شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين القيادة العامة للقوات المسلحة، وديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ بشأن التعاون في مجال توعية طلاب المدارس والجامعات بأهمية مشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية. حضر توقيع المذكرة في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، واللواء الركن مهندس عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المدير العام للعمليات المركزية في شرطة أبوظبي. ووقع الاتفاقية من جانب القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء الركن طيار أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية؛ ممثلاً عن الطرف الأول، ومن جانب ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ أحمد محمد المرر، ممثلاً عن الطرف الثاني. وأكد سموه أهمية تثمين العلاقات المؤسسية البينية لما فيه خدمة الوطن وشعبه، لافتاً سموه إلى أن مشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية، وبرنامج الشيخ خليفة لتمكين الطلاب، يستهدفان غاية وطنية واحدة بوسائل مختلفة. ومن جانبه، أشاد اللواء الركن طيار أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، بإنجازات القائمين على برنامج خليفة لتمكين الطلاب، وتحديداً في مجال الألعاب والتطبيقات الإلكترونية، وأهمية استخدامها الأمثل تربوياً وعلمياً، وهو الأمر الذي يعد عماد رأس المال البشري الإماراتي، داعياً الجميع إلى الالتزام بتطوير تلك الأنظمة بقدر المستطاع وبجودة ونوعية عالية كما اعتادوا أن يفعلوا دوماً. كما حضر توقيع مذكرة التفاهم العميد علي خلفان الظاهري، المدير العام لشؤون القيادة لشرطة أبوظبي، والعقيد الركن محمد عبدالله الملا (من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية)، والعقيد سعود الساعدي، مدير سكرتارية مكتب سمو وزير الداخلية، والعقيد الخبير الدكتور إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، والنقيب حقوقي سلطان سعيد الكعبي والنقيب ناصر الشكيلي (من القيادة العامة للقوات المسلحة)، وعدد من الضباط، وأعضاء برنامج خليفة لتمكين الطلاب. فكرة من جهته، أوضح العقيد الخبير إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، أن فكرة برنامج خليفة لتمكين الطلاب، جاءت بمبادرة من ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بإعداد برنامج وطني للتوعية الطلابية، يغطي جميع المراحل الدراسية، ويعالج المشكلات التي يعانيها الطلاب، وتشارك فيه جميع مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والخاصة، من خلال التنسيق مع برامجها التوعوية القائمة حالياً، والعمل على تبادل الخبرات وتعزيزها، بما يحقق رؤية الإمارات 2021. وتدعم مذكرة التفاهم مشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية الذي تشرف عليه القيادة العامة للقوات المسلحة، وبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر» الذي ينضوي تحت إشراف ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ويضم نحو 50 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية. ووفقاً للمذكرة، يلتزم الطرف الأول (القيادة العامة للقوات المسلحة) بتمكين الطرف الثاني (ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية) من القيام بمهامه، وتقديم التسهيلات كافة له، لتحقيق الغرض من توقيع هذه المذكرة، إضافة إلى تقديم جميع المعلومات والبيانات المتعلقة بمشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية التي يطلبها الطرف الثاني، وفقاً للاعتبارات المعمول بها لدى الطرف الأول. التزام وبموجب المذكرة، يلتزم (الطرف الثاني) بتزويد (الطرف الأول) بخطة عمل برنامج خليفة لتمكين الطلاب، ومخرجاتها على مدار العام، فضلاً عن تدريب وتأهيل موظفي الطرف الأول، وتعريفهم بأهداف وغايات وآليات عمل برنامج خليفة لتمكين الطلاب، وأثره في تحقيق أهداف مشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية، إلى جانب تصميم المواد العلمية والتدريبية لتنفيذ عمل برنامج خليفة لتمكين الطلاب بعد الاتفاق عليه مع الطرف الأول، وبما يتواءم ويخدم أهداف ومتطلبات مشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية، فضلاً عن المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي ينفذها الطرف الأول، ودعمها بالإمكانات المتاحة. أهداف تهدف «المذكرة» إلى إنشاء شراكة وتفاهم بين الطرفين، لتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة لديهما، من خلال التعاون في تنفيذ وتفعيل برنامج خليفة لتمكين الطلاب بما يحقق أهداف مشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية، إضافة إلى الاستفادة من برنامج خليفة، لتوعية الطلاب بأهمية مشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية. البيان الاماراتية