عدد المشاركين:0 حكومة الوفاق ترفض تحميلها مسؤولية اختفاء المستوطنين.. و«حماس» تصف اتهامات نتنياهو ب «الغبية» التاريخ:: 16 يونيو 2014 المصدر: القدسالمحتلة وكالات في إطار البحث عن الشبان الإسرائيليين المخطوفين في الضفة الغربية وعقب تقييم للموقف، قرر الجيش الإسرائيلي نشر كتيبة مشاة إضافية في منطقة الخليل بالضفة الغربية، وبدأ في استدعاء عدد محدود من جنود الاحتياط، وأغلق معابر قطاع غزة، ونصب بطارية من منظومة «القبة الحديدية» لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى في مدينة أسدود على ضوء توتر الأوضاع الأمنية، وذلك ضمن «عملية إعادة أشقائنا»، وفي وقت رفضت حكومة الوفاق الفلسطينية تحميلها المسؤولية، اعتبرت حركة «حماس» اتهامات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لها بعملية الخطف أنها «غبية». وتفصيلاً، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية في موقعها الإلكتروني، أمس، أنه اطلق على عملية الجيش لإعادة الاسرائيليين الثلاثة اسم «عملية إعادة أشقائنا». وقالت الصحيفة، ان المئات من الجنود الاسرائيليين من «كتيبة شمشوم» التابعة للواء كفير توقفوا عن دورتهم التدريبية في مرتفعات الجولان، وإنهم بصدد العودة إلى الضفة الغربية. ومن المتوقع أن يقوم الجنود بإغلاق العديد من المدن والبلدات والقرى في الضفة الغربية. وبلغ حجم القوات التي تم نشرها في منطقة الخليل أكثر من 2500 جندي. واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «حركة حماس بالوقوف وراء عملية اختطاف الشبان الثلاثة في منطقة الخليل». وأضاف «أولئك الذين خطفوا شباننا هم أعضاء في (حماس)، حماس ذاتها التي قام (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبومازن معها بتشكيل حكومة وحدة، ولهذا تداعيات خطيرة». في المقابل، اعتبرت «حماس» اتهامات نتنياهو بأنها «غبية وذات بعد استخباري». وحمل الناطق باسم الحركة سامي أبوزهري، في بيان مقتضب له، إسرائيل المسؤولية عن عملية «التصعيد» ضد الشعب الفلسطيني وقياداته في الضفة الغربية. وشنت إسرائيل حملة اعتقالات غير مسبوقة في مدن الضفة الغربية طالت 80 فلسطينياً ضمن بحثها عن الثلاثة المختطفين. كما أغلقت إسرائيل معبري كرم أبوسالم المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، باستثناء السماح بإدخال كميات من مشتقات الوقود، ومعبر بيت حانون المخصص لتنقل الأفراد إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية. وأعلن جيش الاحتلال، أول من أمس، نصبه بطارية من منظومة «القبة الحديدية» لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى في مدينة أسدود على ضوء توتر الأوضاع الأمنية. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات في قطاع غزة الليلة قبل الماضية، ما أدى إلى إصابة فتاة فلسطينية بجروح، فيما أطلقت فصائل فلسطينية في القطاع قذائف صاروخية باتجاه جنوب إسرائيل. وتواصل قوات الاحتلال أعمال البحث المكثفة عن المخطوفين، وشنت حملة اعتقالات في أنحاء الضفة الغربية شملت عشرات الفلسطينيين. وقالت مصادر فلسطينية، إن الحملة طالت بشكل خاص قادة وأنصار حركة حماس، بمن فيهم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني وسجناء محررون. وقالت حكومة الوفاق الفلسطينية، أمس، إنه «لا يمكن» للحكومة الإسرائيلية تحميل الفلسطينيين مسؤولية الأمن في مناطق محتلة غير خاضعة للسيادة الفلسطينية. وأدان المتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو، في بيان صحافي، «التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بغارات جوية في قطاع غزة أدت لإصابة العديد من المواطنين بينهم امرأة في رفح، إضافة إلى حملة الاعتقالات الواسعة ضد الفلسطينيين في مختلف محافظاتالضفة الغربية». من جانبه، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، خطف الفتية الإسرائيليين الثلاثة، ودعا إلى عودتهم إلى منازلهم سالمين، وحض كل الأطراف على العمل بتأن. وأعرب بان كي مون أيضاً عن قلقه الشديد حيال أعمال العنف الميدانية ومقتل طفل في السابعة من العمر في قطاع غزة، أول من أمس، إثر غارة جوية إسرائيلية. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم