أكدت 3 حركات عربية وطوارقية وأفريقية متمردة في إقليم شمال مالي الذي يسميه الطوارق والعرب «أزواد» التزامها بالحوار مع حكومة مالي من أجل حل سياسي وسلمي ونهائي لأزمة الإقليم بعد اختتام مفاوضات تنسيقية بوساطة جزائرية ورعاية دولية في الجزائر مساء أمس الأول. وجاء في وثيقة سميت «أرضية الجزائر التمهيدية من أجل حوار شامل بين الماليين» وتم توقيعها بحضور وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة: «إن الحركات الثلاث تلتزم بتشجع جهود الجزائر لدعم مسار السلام في المنطقة واتخاذ الإجراءات (اللازمة) في إطار البحث عن حل سياسي وسلمي ونهائي مع الحكومة المالية بتسهيل من الجزائر وبرعاية وضمانات المجتمع الدولي». وطلبت الحركات من الحكومة اتخاذ إجراءات لكسب الثقة من بينها الموقعون «إطلاق سراح المساجين والمساعدة على عودة اللاجئين إلى ديارهم بمجرد التوقيع على اتفاق السلام النهائي. والتزمت باحترامها التام للوحدة الترابية والوحدة الوطنية لمالي والتفاوض مع الحكومة بطريقة بناءة من أجل إيجاد «صيغة جديدة للحكم تلبي التطلعات الشرعية لسكان شمال مالي». ووقع الوثيقة أمين عام «الحركة العربية لأزواد» أحمد ولد سيدي محمد، ومحمد عصمان آغ محمدون نيابة عن رئيس «التنسيقية من أجل شعب أزواد» إبراهيم آغ محمد الصالح، ورئيس «تنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة» الأفريقية هارونا تورا. (عواصم - وكالات) الاتحاد الاماراتية