لوس انجلوس -رويترز هيمن مراهقون على أفلام المغامرات، التي تقوم الرواية فيها على رحلة بالسيارة، ولكن باربره سترايسند، وسيث روجن، يأخذان هذه النوعية من الأفلام من خلال حبكة كوميدية تجمع بين الأم والابن في "رحلة عذاب"، بينما يعرض الفيلم في دور السينما الأمريكية الأسبوع الجاري في مستهل موسم العطلات، ويروي قصة المبتكر إندي حديث العهد بالعمل، ويلعب دوره الممثل سيث روجن، الذي يصطحب والدته في رحلة عمل عبر الولاياتالمتحدة. وعادت سترايسند (70 سنة) التي انطلقت للنجومية بعد الفيلم الكوميدي "فتاة مرحة" في عام 1968 لجذورها الكوميدية، لتلعب دور جويس والدة اندي المتسلطة، التي تتوثق علاقتها بابنها من خلال المغامرات المثيرة والكوميدية أثناء رحلتهما. وقالت سترايسند للصحفيين، في مؤتمر صحفي مؤخرًا: "إن ابنها جيسون جولد هو من أقنعها بقبول الفيلم بعد أن قرأ السيناريو معها". وأضافت: "اعتقدت أن من الممتع أن أختبر هذا الأمر محاولة أن أكون صديقته وليس والدته"، هذا الفيلم تناول جميع الأمور، التي اعتقدت أن بإمكاني استكشافها." وأكد روجن (30 عامًا)، أنه اكتشف رابطًا قويًا بقصة الفيلم، فرغم "علاقته الطيبة" بوالدته، إلا إن بوسعها أن تدفعه "للجنون" في بعض الأحيان. وقال روجن: "ذلك التفاعل.. حين تحاول أمك بذل المحاولات، ولكن كلما حاولت أكثر يزداد تبرمك، وكلما تضايقت أكثر تبذل محاولة أخرى، بينما تبدو كل هذه الأمور في بعص الأحيان حقيقية في علاقتي بأمي." وسترايسند واحدة من قلة من الممثلات، اللائي فزن بجوائز تومي وإيمي وجرامي وأوسكار على مدار تاريخها السينمائي، الذي يمتد عبر ستة عقود. وكان آخر فيلم لعبت بطولته "للمرآة وجهان" في عام ،1996 وقد قامت بإخراجه وإنتاجه.