ضبطت مديرية المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي؛ خلال خمسة أشهر 41 مركبة قام سائقوها بتغيير معالم لوحاتها وطمسها للتحايل على أجهزة الرادار لعدم ضبطها عند تجاوز السرعات القانونية المقررة على الطرق، فيما ضبطت 17 مركبة لم تثبّت عليها لوحات الأرقام. وأوضح المقدم أحمد الزيودي، رئيس قسم تحقيق الحوادث الجسيمة في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أن من بين المركبات التي تم ضبطها لطمس أرقامها مركبات من دول مجاورة، وذلك لإخفائها عن الرادار وعدم تصويرها في حال تجاوز السرعة المحددة على الطرق. وأكد الزيودي أن لدى شرطة أبوظبي تقنيات ذكية في مجال أجهزة الرقابة الإلكترونية تعمل بالليزر تمكنها من الوصول وتحديد معالم تلك اللوحات التي يحاول سائقوها طمسها ظناً منهم أنهم بمثل هذه التصرفات يفلتون من تطبيق القانون حقهم، أو يبعدون أنفسهم عن المسؤولية. وقال الزيودي إن هناك متابعة دقيقة على الطرق الداخلية والخارجية لرصد المركبات، التي يقوم سائقوها بطمسها بمواد كيميائية، أو القيام بثني لوحات أرقامها أو القيام بتعليقها بواسطة سلاسل متحركة، حتى يتعذر التعرف عليهم في حال قيامهم بمخالفات تجاوز السرعات القانونية، أو أية مخالفة مرورية أخرى علماً بأن ما يقومون به بحد ذاته مخالفة مرورية يعاقب عليها القانون. وذكر أنه وفقاً للمادة 49 من قانون المرور الاتحادي رقم 21 وتعديلاته يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف درهم؛ أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب جرائم منها اصطناع أو تقليد لوحة أرقام أو استعمال لوحة أرقام مصطنعة أو مقلدة، وتشويه أو طمس أو تغيير بيانات لوحة أرقام مع استعمالها فيما أعدت من أجله، واستعمال أو السماح للغير باستعمال لوحة أرقام وهو عالم بطمسها أو تشويهها أو تغييرها، ونقل لوحة أرقام من مركبة إلى مركبة أخرى دون موافقة سلطة الترخيص. (أبوظبي - الاتحاد) الاتحاد الاماراتية