ناشد القادة السياسيون عقب اجتماع الملتقى الوطني للرموز السياسية، الثلاثاء، دول الاقليم والعالم الى الوقوف لجانب العراق ونصرة شعبه، وفيما شدد على عدم السماح بالاجهاز على ثمار العملية الانتخابية، اكد على ضرورة الالتزام بتوجيهات المراجع الدينية الشيعية والسنية في مواجهة "الارهاب" وحفظ اللحمة الوطنية. بغداد (السومرية نيوز) وقال رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، في بيان تلاه عقب اجتماع الملتقى الوطني للرموز السياسية، "نناشد الوضع الاقليمي والدولي للوقوف الى جانب العراق ونصرة شعبه لمواجهة هذا الخطر الذي بات يهدد المنطقة والعالم كله"، مشددا على "عدم السماح بالاجهاز على ثمار العملية الانتخابية من الملايين التي صوتت عليها قبل فترة وجيزة من الزمن". وأكد البيان على "استمرار لقاءات القيادات الوطنية في التداول بالشأن العراقي"، مشيرا الى أن "المحافظة على وحدة شعبنا وقواه السياسية درع واق لرد خطر الارهاب". وشدد البيان على "دعم الاجراءات الميدانية والتعبئة السياسية لمنع اية تداعيات، وتجنب اي نوع من انواع الاستفزازات الطائفية"، لافتا الى أن "داعش والقاعدة وكل قوى الارهاب لا تمثل طائفة ولا دين بل هي عدوة لها جميعا". وشجب البيان "الخطاب التحريضي المفرق للصف والمؤلب للنعرة الطائفية"، مؤكدا على "الاكبار بتوجيهات المراجع الدينية الشيعية والسنية في مواجهة الارهاب وحفظ اللحمة الوطنية اسوة بما اقدم عليه سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني". وعقد في مكتب الجعفري ببغداد، مساء الثلاثاء، اجتماع الملتقى الوطني لرموز العراق بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، ونواب رئيس الوزراء صالح المطلك وحسين الشهرستاني وروز نوري شاويس ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ومستشار الامن الوطني فالح الفياض فضلاً عن الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ورئيس كتلة الرافدين يونادم كنا وشخصيات سياسية اخرى. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ودعا مراجع الدين بالعراق، المواطنين القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، للدفاع عن الوطن والشعب والأموال العامة. كما اصدرت جماعة علماء العراق، فتوى دعت فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد "داعش" والمرتزقة المأجورين. وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي "داعش" الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى. /2805/ وكالة انباء فارس