قال محافظ نينوى اثيل النجيفي إن اهل السنة قادرون على طرد الارهاب من مناطقهم، وهم يرفضون القيام بذلك تحت راية رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، والاجندات الشيعية. اربيل (البينة الجديدة) وقال النجيفي الاحد في بيان خلال لقائه مبعوث الاممالمتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف، إن أهالي مدينة الموصل يرفضون أية قوة غريبة عن الموصل تدخل اليها، ولابد من الاستعانة بأهلها حصرا لإعادة الاستقرار اليها ومنع تعرضها لأذى من اي جهة خارجية. واضاف ان السنة وحدهم قادرون على منع الإرهاب من التغلغل في ديارهم، زاعما انه لن تجد احداً منهم (السنة) يقبل مكافحة الإرهاب تحت راية المالكي او الأجندة الشيعية، بحسب تعبيره. يذكر ان اثيل النجيفي الذي كان محافظا للموصل قد ترك المحافظة وهرب عند دخول مسلحي داعش اليها وسقطت الموصل من دون اي مقاومة، واعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عملية اسقاط الموصل بالمؤامرة المبيتة. الى ذلك طالب شقيق اثيل النجيفي، اسامة النجيفي باقامة اقليم سني، معتبرا المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش هي مناطق منتفضة. وذكرت صحيفة المراقب العراقي عن النجيفي في لقاء متلفز ان حل الأزمة يتمثل في تحقيق مطالب المحافظات المنتفضة وإعطاء جميع الصلاحيات الأمنية والسياسية المتمثلة بإقامة الإقليم. الى ذلك أكد مراقبون ان ما يتعرّض له العراق هو مؤامرة اقطابها الأتراك والكرد وال النجيفي الذين سلموا محافظة الموصل بيد الارهابيين. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ودعا مراجع الدين بالعراق، المواطنين القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، للدفاع عن الوطن والشعب والأموال العامة. كما اصدرت جماعة علماء العراق، فتوى تدعو فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد "داعش" والمرتزقة المأجورين. وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي "داعش" الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى. وكالة الانباء الايرانية